شريعة الرحمة - المعارف الإسلامية والاجابة عن الشبهات الكلامية

الدم الأول إستحاضة و الثانی دم نفاس إن إنقطع علی الخمسة و السبعة و إذا إستمر أکثر من عشرة أیام تحسب منه فقط مقدار عادتها.

لا مانع من ذلک. وتطهر من الجنابة بغسل الجنابة ویجوز لها أن تغتسل الأغسال المستحبة کذلک.

یجوز استعمال الدوش فی الغسل، ولا مشکلة فی لمس بعض الاعضاء أثناءه و یمکن الاتیان بغسل واحد بنیة الجنابة و الحیض و غیرهما من الاغسال. و کیفیة الغسل هی غسل الرأس و الرقبة أولاً ثم تمام الجانب الایمن من البدن، و بعده تمام الجانب الایسر منه.

جمیع الأغسال الواجبة و المستحبة التی ثبت إستحبابها بدلیل معتبر یجزی عن الوضوء.

تجوز الصلاة مع جمیع الأغسال الواجبة والمستحبة الثابت استحبابها شرعاً، مثل غسل الجمعة، أمّا الأغسال المستحبة التی تؤدى بقصد الرجاء فلا تجزی عن الوضوء.

لا یحصل التداخل بذلک إلا إذا کان له نیة اجمالیة إلی ذلک

غسله صحیح ولکن علیه الوضو بعد الغسل للصلوة.

الوضوء والغسل باطلان إلاّ إذا صبّ الثانی الماء على جسم الأول وقام الأول بالغسل، ولکن هذا الشیء مکروه فی غیر موارد الضرورة.

مع الشک بکون اللاصق موجوداً حین الغسل فالغسل صحیح و کذا الاعمال اللاحقة له، و أما مع العلم بوجود اللاحق حین الغسل و عدم وصول الماء تحته فالواجب اعادة الغسل و قضاء الصلوات.

غسل الرأس و الرقبة أولاً ثم الجانب الأیمن من البدن ثم الجانب الأیسر.

یجب علیه إعادة صلواته تدریجاً.

لا یضر الماء الکثیر فی الغسل، أمّا إذا اسرف فإن المقدار الزّائد حرام. ولا إشکال عرق البدن إذا لم یجعل الماء مضافاً، على إنّ الأفضل غسل العرق قبل الإغتسال.