يرجى عدم أرسال أكثر من ثلاثة أسئلة في الرسالة الواحدة

صياغة السؤال بنحو مضغوط بحيث لا يتجاوز عدة سطور كحد أقصى وتجنّب العبارات المطوّلة.

الامتناع عن طرح أسئلة تتعلق بتفسير الأحلام والاستخارة ومن هذا القبيل.

captcha
انصراف
انصراف
ترتیب حسب: الأبجدية أحدث المسائل الأکثر مشاهدة

نیابة من نفر مع النساء و الضعفاء من مزدلفة

لو کان أحد هذا الطاقم یحج حجاً نیابیاً، واضطر لمرافقة النساء لأسباب ما هل یخلّ ذلک بصحة حجه النیابی؟ وما حکمه لو نفر مع النساء وعاد الى مزدلفة قبل منتصف اللیل أو بعده؟

لو أمکنه الرجوع و درک ما بین الطلوعین فی مزدلفة تجوز له النیابة ولو لم یعلم ذلک من قبل بل حصل له الإضطرار فی ذلک و ذهب إلی منی و لم یتمکن الرجوع، صح حجه النیابی.

مفهوم وحدة الوجود

نرجو أن تفیدونا بشرح واضح لوحدة الوجود.

تارةً تعنی وحدة الوجود وحدة مفهوم الوجود، وهذا ما لا بأس فیه، وتعنی تارة وحدة الحقیقة مثل حقیقة ضوء الشمس وضوء المصباح وکلاهما من حقیقة واحدة ولکن المصداق متعدد، وهذا أیضاً مما لا بأس فیه، وتعنی تارة وحدة الوجود بمعنى إنه لیس فی عالم الوجود وجود غیر الله وکل شیء عین ذاته، وهذا القول یستلزم الکفر ولا یرضى به أحد من الفقهاء.

حکم المواد الجلاتینیة

الجلاتین مادة تستخرج من عظم أو جلد البقرة أو الخنزیر بإستعمال حامض ومواد کیمیاویة أخرى وبطریقة خاصة. ومن حیث طریقة الاستخراج یمکن تشبیه العظام والجلد بقطعة قماش منسوجة من ألیاف بحیث تنفصل ألیاف الصوف بطریقة معینة وتستعمل هذه المادة فی الصناعات الغذائیة والدوائیة وصناعة الأفلام والأصماغ، وتقوم الدول الغربیة فی الوقت الحاضر بصناعتها وتغطیة أسواق العالم الاستهلاکیة بها:1 ـ فهل یمکن اعتبار الأمر استحالة بالنّظر لطریقة استخراج الجلاتین من الجلد والعظم؟2 - إذا کانت احتیاجات البلاد تشبع فی الوقت الحاضر بواسطة الدول الأجنبیة عموماً والغربیة خصوصاً، وبالنّظر لطبیعة المادة الأولیة، فما حکم إستعمالها؟

أوّلا ـ الحکم فی حالات الشک وعدم المعرفة بطبیعة المادة المأخوذ منها هو الحلیة والطهارة ولا یجب الفحص.ثانیاً ـ إذا تیقن من أخذها من مادة محرّمة و نجسة فلا یصدق علیها الاستحالة، ولکن یوجد طریق آخر لحلیتها وطهارتها.

علاج الوسواس

أنا مبتلى بمرض الوسواس، وهو للأسف من الشدة لدرجة إنه لا یطاق، وفیما یخص الغسل والتطهیر ینتابنی وسواس شدید للغایة بحیث إنی إذا دخلت الحمام فی اللیل أحیاناً فلا أتطهّر إلاّ قبل طلوع الشمس. صدقّونی إنی استهلکت من الماء فی هذه السنوات القلیلة الأخیرة ما یعادل استهلاک عشرین سنة. وقد راجعت عدداً من علماء بلدتی وأحد مراجع قم وعلّمونی بعض الأذکار ولکنّها لم تنفع. وذهبت لزیارة الإمام الرضا (علیه السلام) متحمّلا مشاقّ السفر إلى مشهد ومتاعب الزیارة وبالغت فی التضرّع والدعاء ولکنی لم أشف للأسف الشدید. ویوشک هذا المرض أن یقضی علیّ، بل إنه یسبب متاعب وإزعاجات کثیرة لعائلتی وحتى إنه یعیق أدائی لعباداتی، ولهذا السبب أتعمّد السفر فی شهر رمضان لأتخلّص من إشکالات الصوم رغم إنی لا أتناول شیئاً فی السفر. أرجو إرشادی لطریقة تخلصنی من هذا الوضع المحزن ومن تجریحات من حولی بحقی.

مشکلتک فی الحقیقة مصدرها أنت. فأنت المقصّر الأصلی. ولهذا السبب لا یستجاب دعاؤک وسببها عدم معرفة المسألة. هی أنّک لست ملزماً بالیقین من الطهارة والغسل وأمثالها. إنّ واجبک الشرعی هو أن تصبّ الماء بالمقدار المتعارف لدى الآخرین والاکتفاء بذلک حتى ولو انتابک شک فی الغسل أو الطهارة ونحن نتحمل المسؤولیة الشرعیة لهذا العمل. علیک من الآن أن تصبّ المقدار المعروف بین الناس من الماء وتکتفی به ثم تصلی ببدنک النجس وحالة الجنابة التی أنت علیها (کما یخیل إلیک) ولا إشکال فی ذلک البتة، وتصح صلاتک وصومک. ونحن هنا نتمّ الحجّة علیک وعلى جمیع الوسواسیین، ومن خالف ذلک فهو آثم، ونسأل الله أن یوفّقکم إلى الالتزام بهذه المسألة وینجیکم من شرک الشیطان.

فئات: الوسواس
قرآن و تفسیر نمونه
مفاتیح نوین
نهج البلاغه
پاسخگویی آنلاین به مسائل شرعی و اعتقادی
آیین رحمت، معارف اسلامی و پاسخ به شبهات اعتقادی
احکام شرعی و مسائل فقهی
کتابخانه مکارم الآثار
خبرگزاری رسمی دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی
مدرس، دروس خارج فقه و اصول و اخلاق و تفسیر
تصاویر
ویدئوها و محتوای بصری
پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی مدظله العالی
انتشارات امام علی علیه السلام
زائرسرای امام باقر و امام صادق علیه السلام مشهد مقدس
کودک و نوجوان
آثارخانه فقاهت