يرجى عدم أرسال أكثر من ثلاثة أسئلة في الرسالة الواحدة

صياغة السؤال بنحو مضغوط بحيث لا يتجاوز عدة سطور كحد أقصى وتجنّب العبارات المطوّلة.

الامتناع عن طرح أسئلة تتعلق بتفسير الأحلام والاستخارة ومن هذا القبيل.

captcha
انصراف
انصراف
ترتیب حسب: الأبجدية أحدث المسائل الأکثر مشاهدة

حکم لبس السواد

أنه قد ورد فی بعض الروایات التی فی کتبنا  تدل على تحریم أو کراهة لبس السواد ومن تلک الروایات :مارواه الحر العاملی فی کتابه الوسائل ج 3 ص 278  عن أحمد بن محمد رفعه عن ابی عبد الله علیه السلام : قال : یکره السواد الا فی ثلاثة الخف والعمامة والکساء .وروى الحر العاملی أیضا فی ج 3 ص 281 باب 20 عن محمد بن سلیمان مرسلا عن أبی عبد الله علیه السلام : قال ـ قلت له أصلى فی القلنسوة السوداء قال : لا تصل فیها فإنها لباس أهل النار . وروى أیضا الصدوق فی کتابه من لا یحضره الفقیه ج 1 ص 251 من طبع طهران سنة 1392 عن أمیر المؤمنین علیه السلام انه قال لأصحابه لا تلبسوا السواد فانه لباس فرعون .وروى الکلینی فی ا لکافی ج 2 ص 205 3والحر العاملی فی الوسائل  ص 279 حدیث 7 من أبواب لباس المصلى عن حذیفة بن منصور : قال : کنت عند أبی عبدالله صلى علیه السلام بالحیرة فأتاه رسول أبی العباس الخلیفة یدعوه فدعی بمطر أحد وجهیه أسود والآخر أبیض، فلبسه: ثم قال : علیه السلام أما إنی ألبسه وأنا أعلم انه لباس أهل النار أی ألبسه للتقیة من الطاغی الخلیفة العباسی .وأنا لا اعلم عن صحة ورود مثل هذه الروایات فی کتبنا حیث لم یتیسر لی الرجوع الیها فهم قوم عرفوا بالکذب على ألائمة وأنا بعید عن مکتبتی لظروف سفری فما هو الرد علیهم فی ذلک

لا شک إنّ لبس السواد مکروه ولکن قد تعرض عناوین ثانویة مثل تعظیم شعائر الإسلام فی عزاء المعصومین فیکون مستحباً لذلک.

فئات: الثیاب

علاج الوسواس

أنا مبتلى بمرض الوسواس، وهو للأسف من الشدة لدرجة إنه لا یطاق، وفیما یخص الغسل والتطهیر ینتابنی وسواس شدید للغایة بحیث إنی إذا دخلت الحمام فی اللیل أحیاناً فلا أتطهّر إلاّ قبل طلوع الشمس. صدقّونی إنی استهلکت من الماء فی هذه السنوات القلیلة الأخیرة ما یعادل استهلاک عشرین سنة. وقد راجعت عدداً من علماء بلدتی وأحد مراجع قم وعلّمونی بعض الأذکار ولکنّها لم تنفع. وذهبت لزیارة الإمام الرضا (علیه السلام) متحمّلا مشاقّ السفر إلى مشهد ومتاعب الزیارة وبالغت فی التضرّع والدعاء ولکنی لم أشف للأسف الشدید. ویوشک هذا المرض أن یقضی علیّ، بل إنه یسبب متاعب وإزعاجات کثیرة لعائلتی وحتى إنه یعیق أدائی لعباداتی، ولهذا السبب أتعمّد السفر فی شهر رمضان لأتخلّص من إشکالات الصوم رغم إنی لا أتناول شیئاً فی السفر. أرجو إرشادی لطریقة تخلصنی من هذا الوضع المحزن ومن تجریحات من حولی بحقی.

مشکلتک فی الحقیقة مصدرها أنت. فأنت المقصّر الأصلی. ولهذا السبب لا یستجاب دعاؤک وسببها عدم معرفة المسألة. هی أنّک لست ملزماً بالیقین من الطهارة والغسل وأمثالها. إنّ واجبک الشرعی هو أن تصبّ الماء بالمقدار المتعارف لدى الآخرین والاکتفاء بذلک حتى ولو انتابک شک فی الغسل أو الطهارة ونحن نتحمل المسؤولیة الشرعیة لهذا العمل. علیک من الآن أن تصبّ المقدار المعروف بین الناس من الماء وتکتفی به ثم تصلی ببدنک النجس وحالة الجنابة التی أنت علیها (کما یخیل إلیک) ولا إشکال فی ذلک البتة، وتصح صلاتک وصومک. ونحن هنا نتمّ الحجّة علیک وعلى جمیع الوسواسیین، ومن خالف ذلک فهو آثم، ونسأل الله أن یوفّقکم إلى الالتزام بهذه المسألة وینجیکم من شرک الشیطان.

فئات: الوسواس

الشک فی تطهیر محل البول

أنا شاب أبلغ من العمر 24 عام ، منذ حوالی 10 سنوات لاحظت خروج قطرات من البول بعد ذهابی للحمام بدقائق ، أخذت أتأخر فی خروجی من الحمام ولکن المشکلة لم تتغیر .المشکلة أنه لا یوجد وقت محدد لخروج هذه القطرات . . ذهبت للعلاج وللأسف الشدید لم أستفد منه . هذه المشکلة تسبب لی آلاما نفسیة ووساوس شیطانیة . ولکم تصور المعاناة التی أعیش فیها .(1) فقبل کل صلاة یجب أن أغسل موضع خروج البول وأبدل ملابسی بالکامل ، فی البرد القارص لصلاة الصبح وفی الحر فی الصیف . لا أستطیع أن أصلی خارج المنزل إلا اذا کنت قد إستطهرت قبل خروجی ولم أذهب للحمام ، أما اذا کنت قد ذهبت للحمام فلا بد أن أعود للمنزل لکی أستطهر . هذه المعاناة تجعلنی أحیانا أأخر الصلاة ، فلا أستطیع أن أصلی صلاة الظهر والعصر فی الجامعة أو العمل وأنتظر حتى أعود للمنزل الساعة 3 أو 4 .(2) سببت لی هذه المشکلة وساوس فی الوضوء وفی الصلاة فی عدد الرکعات وفی قدراتی الشخصیة وفی عملی .(3) یتسائل أصحابی عن عدم الصلاة فی وقتها مما یسبب لی حرجا کبیرا .(4) بدأت المشکلة فی التأثیر على جهازی العصبی من خلال کثرة الإستحمام .(5) بدأت أوسوس من أصغر قطرة بول .(6) لا أذهب للحمام وأضغط على نفسی خوفا من خروج هذه القطرات .حجم هذه القطرات بدأ یقل فی السنوات الأخیرة فبعد أن کان 3-4 أصبح الیوم 1-2 وأحیانا لا شئ ، ومع ذلک ما زلت أوسوس وأحتاط بالإستحمام.

جواب جمیع الاسئلة کالتالی:الواجب علی من ابتلی بالوسواس عدم الإعتماد علی شکه بل ولا علی یقینه فیما لا یوجب الیقین للأفراد السلیمة عن الوسواس و ما ذکرتم دلیل علی الإبتلاء بالوسواس ولو أنکم عملتم بما ذکرناه ذهب الوسواس عنکم یقیناً و فی موارد خروج البول لا یجب تطهیر المحل و تبدیل الألبسة إذا تسبب للعسر و الحرج و نحن نظن أن الریاضة فی کل یوم بمقدار نصف ساعة إلی ساعة واحدة و عدم التفکر فی المسائل التی توجب الوساس یکون سبباً لنجاتکم توبوا إلی الله و توسلوا إلیه و نحن ندعوا لکم بالسلامة و الشفاء عن قریب عاجل.

فئات: الوسواس
قرآن و تفسیر نمونه
مفاتیح نوین
نهج البلاغه
پاسخگویی آنلاین به مسائل شرعی و اعتقادی
آیین رحمت، معارف اسلامی و پاسخ به شبهات اعتقادی
احکام شرعی و مسائل فقهی
کتابخانه مکارم الآثار
خبرگزاری رسمی دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی
مدرس، دروس خارج فقه و اصول و اخلاق و تفسیر
تصاویر
ویدئوها و محتوای بصری
پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی مدظله العالی
انتشارات امام علی علیه السلام
زائرسرای امام باقر و امام صادق علیه السلام مشهد مقدس
کودک و نوجوان
آثارخانه فقاهت