جامع المسائل، مرکز الإجابة للأحکام الشرعیة والمسائل الفقهية

ان کان التوسّل بغیر الله بمعنی الإستشفاع بهم عند الله فهو عین التوسل بالله و إن کان بغیر ذلک فهو حرام . و أما الزیارة فاذا کانت بقصد إکرامهم لأنّهم أولیاء الله فهی أیضاً عین التوحید و التوسل الی الله.

الظاهر أنها إقتباس من الآیات القرآنیة و یکون لمسها بدون الوضوء حراماً ولکن لا بأس بقرائتها فإن الحرام علی الجنب و الحائض هو نفس آیات السجدة لا جمیع السورة.

لیس للمتولی المنع عن مثل هذه الأمور.

اذا کان هذا الفحص مما هو ضرورة للتحصیل فلا مانع منه بمقدار الضرورة.

حضور القلب فی الصلاة من الأمور المطلوبة، فتفکرک فی أسماء الله سبحانه أثناء التسبیح دلیل علی حضور قلبک و توجهک إلی الباری تعالی.

أرکان التیمم هی مسح الجبهة و ظهر الیدین بعد ضرب باطن الکفین بما یصح التیمم به.

لا بأس بذلک.

نعم. هناک روایة مفادها ان الوقت متسع لقضائها حتى مغرب یوم السبت.

الظاهر عدم وجود طریقة ملحوظة.

لا یحصل التداخل بذلک إلا إذا کان له نیة اجمالیة إلی ذلک

لا بأس به الا أن یکون من قبیل لباس الزینة.

هذه فریة واضحة علی الشیعة نحن نتبرء منها و من قائلها و جبرئیل لم یخطأ و لم یعمل إلا بما أمر الله به "بل عباد مکرمون لایسبقونه بالقول و هم بأمره یعملون" و قال تعالی" لولا إذ سمعتموه قلتم ما یکون لنا ان نتکلم بهذا سبحانک هذا بهتان عظیم" و سوف یحاسبهم الله علی هذه الفریة المنکرة و یجازیهم بها یوم لا ینفع مال ولا بنون.

1- القرآن کلام الله ، و کلام الله أکبر من کل شیء کما أن ذاته سبحانه أکبر من کل شیء و إطلاق الأصغر علیهم (ع) بما أنهم مخلوقون لله.2- نعم هو من الثقل الأصغر.3- الصغیر یستطیع أن یفهم الکبیر ، کما أن الإنسان یقدر علی معرفة الخالق بمقدار إستعداده ، و کذلک التلمیذ یعرف غزارة علم معلّمه أُستاذه.

لا شک أنّ ما بأیدینا من کتاب الله هو ما نزل علی رسول الله (ص) من دون أیّ تغییر، نعم إختلاف القراءآت و لفظ الرسم موجود، ولکن هذا لا یوجب إختلافا فی کتاب الله.

الظاهر إن هذه المناظرات من مؤامرات أعداء الإسلام و ایجاد الخلاف و البغضاء بین المسلمین فاللازم التجنب عنه.