شروط وجوب صلاة الآيات
(المسألة 1290): تجب صلاة الآيات في صورة ما إذا حدثت تلک الحوادث في ذلک المحل، فلو حدثت في مدن اُخرى لم يجب عليه.
(المسألة 1290): تجب صلاة الآيات في صورة ما إذا حدثت تلک الحوادث في ذلک المحل، فلو حدثت في مدن اُخرى لم يجب عليه.
(المسألة 1291): يبدأ وقت وجوب صلاة الکسوف أو الخسوف من حين شروع الشمس والقمر في الخسوف والکسوف وتستمرّ ما دام الخسوف والکسوف باقيين ولو في مقدار منهما، ولکنّ الأحوط المستحبّ أن يؤدّي الصلاة قبل أن يشرع الخسوف والکسوف في الإنجلاء.
(المسألة 1292): إذا زلزلت الأرض أو نزلت الصاعقة وأمثال ذلک وجبت المبادرة إلى صلاة الآيات فوراً، فإن أخّر أثم، والأحوط المستحبّ أن يأتي بها في أيّ وقت أمکنه ذلک حتّى آخر العمر.
(المسألة 1293): إذا علم بعد إنقضاء الوقت انّ الخسوف أو الکسوف کان کاملا وجب عليه قضاء الآيات، امّا إذا لم يکن کاملا فلا يجب القضاء.
(المسألة 1294): إذا أخبر أنّ الشمس أو القمر إنکسفا ولکن لم يحصل له يقين بذلک ولم يصلّ، ثمّ تبيّن بعد ذلک صحّة الخبر، فإن کان الخسوف أو الکسوف کاملا وجب عليه قضاء صلاة الآيات، وإذا لم يکن کاملا فلا يجب عليه شيء.
(المسألة 1295): إذا اطمأن المکلّف بحصول الکسوف أو الخسوف ممّن هو عالم بهذه الاُمور وجب عليه أن يصلّي صلاة الآيات، وکذلک إذا قيل أنّ الکسوف والخسوف سوف يقع في الوقت الفلاني وسوف يستغرق مدّة معيّنة واطمأنّ بذلک وجب عليه مراعاة الوقت.
(المسألة 1296): إذا وجبت صلاة الآيات في وقت وجوب صلاة اليومية فإن کان الوقت يتّسع لکلا الصلاتين جاز له تقديم أيّتهما شاء، وإن ضاق وقت أحدهما وجب عليه تقديمه وإن ضاق وقتهما معاً وجب عليه تقديم اليومية.
(المسألة 1297): إذا علم أثناء الصلاة اليومية ضيق وقت صلاة الآيات فإن کان وقت اليومية ضيّقاً أيضاً وجب عليه إتمامها ثمّ يصلّي صلاة الآيات بعدها، وإن کان وقت اليومية واسعاً وجب عليه قطعها والإتيان بصلاة الآيات ثمّ اليومية، وإذا علم أثناء صلاة الآيات أنّ وقت صلاة اليومية ضيّق وجب عليه قطع صلاة الآيات والإتيان بالصلاة اليومية وبعد إتمامها يجب عليه قبل الإتيان بعمل مخلٍّ بالصلاة أن يقوم ويستأنف ما تبقّى من صلاة الآيات من حيث ترکه.
(المسألة 1298): إذا کانت المرأة في حال حيض أو النفاس وحدث الکسوف والخسوف وبقيت على تلک الحال إلى آخر وقت الإنجلاء فلا تجب عليها صلاة الآيات ولا قضاؤه.
(المسألة 1299): صلاة الآيات عبارة عن رکعتين ولکلّ رکعة خمسة رکوعات ويمکن الإتيان بها بنحوين:1 ـ أن يکبّر بعد النيّة ويقرأ الحمد والسورة کاملةً، ثمّ يرکع ثمّ يقوم من الرکوع ويقرأ الحمد والسورة کاملة، ثمّ يرکع ثمّ يقوم من الرکوع ويقرأ الحمد والسورة کاملة، إلى خمس مرّات، ثمّ بعد أن يرفع رأسه من الرکوع الخامس يسجد سجدتين ثمّ يقوم ويأتي بالرکعة الثانية مثل ما فعل في الرکعة الاُولى ثمّ يتشهّد ويسلّم.2 ـ بعد أن ينوي ويکبّر ويقرأ الحمد يقسّم آيات السورة إلى خمسة أقسام فيقرأ قسماً ويرکع ثمّ يقوم. ثمّ يقرأ القسم الثاني، ثمّ يرکع، ثمّ يقوم وهکذا حتّى تنتهي الأقسام الخمسة قبل الرکوع الخامس من دون الحمد، وبعد الرکوع الخامس يسجد سجدتين، ثمّ يقوم للرکعة الثانية ويفعل نفس ما فعله في الرکعة الاُولى تمام.فمثلا يقسّم سورة «قل هو الله أحد» إلى خمسة أقسام فيقرأ «بسم الله الرحمن الرحيم» قبل الرکوع الأوّل ثمّ يرکع ثمّ يرفع رأسه ثمّ يقرأ «قل هو الله أحد» ثمّ يرکع ثمّ يرفع رأسه ثمّ يقرأ «الله الصمد» ثمّ يرکع ثمّ يرفع رأسه ثمّ يقرأ «لم يلد ولم يولد» ثمّ يرکع ثمّ يرفع رأسه ثمّ يقرأ «ولم يکن له کفواً أحد».وبعد أن يرفع رأسه من الرکوع يسجد سجدتين ثمّ يقوم ويفعل في الرکعة الثانية نفس ما فعله في الرکعة الاُولى ويتشهّد في الأخير ويسلّم.
(المسألة 1300): لا مانع من أن يأتي بالرکعة الاُولى من صلاة الآيات وفق الطريقة الاُولى، والثانية وفق الطريق الثانية.
(المسألة 1301): کلّ ما هو واجب أو مستحبّ في الصلاة اليومية واجب أو مستحبّ في صلاة الآيات، نعم ليس في صلاة الآيات أذان ولا إقامة ويقول مکانها رجاءً للثواب «الصلاة» ثلاث مرّات.