(المسألة 1629): لا يجب دفع الزکاة من نفس الغنم، بل لو کان له غنم آخر جاز له دفع الزکاة منه، وکذلک يجوز له دفع القيمة بدل الغنم والبقر والإبل إلاّ أن يکون دفع نفس الحيوان إلى المستحقّ أکثر فائدة له، ففي هذه الصورة الأحوط دفع الحيوان نفسه إليه.
(المسألة 1649): لا يجب إخبار الفقير بأنّ هذا المال من مال الزکاة بل يمکنه دفعه له بعنوان الهديّة (وطبعاً بشکل لا يکون کذباً) ولکن على کلّ حال يجب قصد الزکاة.
(المسألة 2451): إذا جاز شرعاً تشريح بدن الإنسان فلا دية.
(المسألة 2328): إذا أوصى بتمليک شيء من أمواله لشخص بعد موته فيدخل هذا المال في ملک ذلک الشخص بعد موت الأوّل ولا يلزم قبوله، ولکن إذا ردّه عليه في حال الحياة فالأحوط أن لا يتصرف في هذا المال تصرّف المالک.
(المسألة 1193): إذا ترک الإنسان الصلاة الواجبة في وقتها يجب عليه أن يقضيها وان کان في تمام وقت الصلاة نائماً أو فاتته الصلاة لمرض أو سکر. امّا إذا کان فاقد الوعي في تمام الوقت، فلا يجب عليه القضاء، وکذا لا يجب القضاء على الکافر إذا أسلم، ولا على المرأة التي فاتتها الصلاة في حال الحيض والنفاس.
(المسألة 2068): لا يجب تعيين المهر في العقد الدائم ويصحّ العقد بدونه، ولکن بعد أن يقاربها جنسياً يجب أن يعطيها المهر وفق مهر مثلها من النساء.
(المسألة 1489): لا يجب على من ليس عنده ما يزيد عن مؤونة سنته تعيين رأس السنة للخمس.
(المسألة 2074): لا حقّ للزوجة المؤقتة في النفقة، وان حملت منه، ولا ترث من الزوج ولا يرث منها الزوج کما لا حقّ واجب لها في المضاجعة.
(المسألة 1406): إذا کذب الصائم على الله ورسوله وجبت عليه کفّارة واحدة ولا تجب عليه کفّارة الجمع.
(المسألة 1242): الشرط الثالث ـ أن لا تکون بين الإمام والمأموم، وبين المأمومين أنفسهم فاصلة کبيرة، امّا إذا کانت الفاصلة قدماً أو عدّة أقدام، بحيث يصدق عليها عنوان الجماعة فلا مانع من ذلک. وعلى هذا فانّ وجود فراغ بمقدار شخص أو شخصين لا يصلّيان بين المأمومين لا يضرّ بالجماعة ولکن يستحبّ أن تکون الصفوف متراصّة ومتّصلة.
(المسألة 316): الشرط الثاني عشر ـ أن لا يکون مانع من وصول الماء إلى بشرة جسمه، فلو علم أنّ شيئاً لصق بعضو من أعضاء الوضوء ولکن شکّ في انّه يمنع من وصول الماء إلى البشرة أم لا وجب إزالته أوّلا ثمّ يتوضّ.
(المسألة 534): إذا لم يوجد رجل لتغسيل الرجل الميت غسلته محارمه من النساء، وهکذا إذا لم توجد امرأة لتغسيل المرأة الميّتة غسّلها محارمها من الرجال، والأفضل أن يکون التغسيل من تحت الثياب.
