استحباب الاستغفار بعد التسبيحات
(المسألة 922): يستحبّ في الرکعة الثالثة والرابعة بعد التسبيحات الإستغفار فيقول مثلا «استغفر الله ربّي وأتوب إليه» أو يقول «اللهمّ اغفر لي».
(المسألة 922): يستحبّ في الرکعة الثالثة والرابعة بعد التسبيحات الإستغفار فيقول مثلا «استغفر الله ربّي وأتوب إليه» أو يقول «اللهمّ اغفر لي».
(المسألة 923): إذا شکّ في الرکوع أو بعده أنّه هل أتى بالتسبيحات أم لا؟ فلا يعتني بشکّه ولکن لو شکّ قبل إنحنائه للرکوع بالمقدار المتعارف للرکوع فالأحوط وجوباً أن يرجع ويقرأه.
(المسألة 924): کلّما يشکّ المصلّي في آية أو کلمة هل قالها بالصورة الصحيحة أم لا؟ فإن لم يشتغل بما بعدها وجب أن يأتي بتلک الکلمة أو الآية بشکل صحيح، ولکن إذا وصل إلى درجة الوسواس فلا ينبغي عليه الإعتناء بذلک، ولو إعتنى به وأعاد ففي صلاته إشکال والأحوط وجوباً إعادته.
(المسألة 925): يستحبّ أن يقرأ في الرکعة الاُولى من الصلاة قبل قراءة سورة الحمد «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» وأيضاً يستحبّ لإمام الجماعة أن يجهر بقراءة «بسم الله الرحمن الرحيم» في الرکعة الاُولى والثانية من صلاة الظهر والعصر وکذلک يستحبّ أن يقرأ الحمد والسورة وأذکار الصلاة ببطىء ولا يلصق الآيات ببعضها وخاصةً ينبغي أن يلتفت إلى معانيها فإن کان يصلّي جماعةً يقول بعد إتمام الإمام لسورة الحمد رجاءً للثواب «الحمد لله ربّ العالمين» وبعد قراءة سورة «قل هو الله أحد» مرّة أو مرّتان أو ثلاث مرّات «کذلک الله ربّي» أو «کذلک الله ربّنا».
(المسألة 926): ينبغي أن يقرأ في الرکعة الاُولى من الصلوات سورة «إنّا أنزلناه» وفي الرکعة الثانية سورة «قل هو الله أحد» وأن لا يکرّر سورة واحدة في کلتا الرکعتين إلاّ سورة قل هو الله، ولا ينبغي أن يترک سورة قل هو الله أحد في جميع الصلوات اليومية، والأفضل أن يختار للصلاة سوراً تلفت نظر الناس إلى الاُمور التي يحتاجون إليها وتدفعهم إلى ترک الذنوب والمعاصي التي تورّطوا فيه.
(المسألة 927): يجب الإتيان برکوع واحد في کلّ رکعة بعد القراءة، والرکوع يعني أن ينحني المصلّي إلى أن تصل باطن کفّيه إلى رکبتيه بل الأحوط وجوباً أن يجعل باطن کفّيه على رکبتيه.
(المسألة 928): من کانت يده أو رکبته تختلف عن الآخرين، مثلا کانت يده طويلة جدّاً بحيث لو إنحنى مقداراً قليلا وصلت إلى رکبته أو کانت رکبته أخفض من الآخرين، فيجب على هذا الشخص أن ينحني بالمقدار المتعارف.
(المسألة 929): يجب على من يصلّي جالساً أن ينحني بمقدار يصدق عليه انّه رکع.
(المسألة 930): يجب أن يکون الإنحناء بنيّة الرکوع فإن إنحنى لشيء آخر بدون هذا القصد لا يحسب من الرکوع، بل يجب عليه أن يقف ويرکع مرّة اُخرى يقصد الرکوع.
(المسألة 931): يجب أن يأتي بالذکر في الرکوع، وذکر الرکوع على الأحوط وجوباً هو أن يقول ثلاث مرّات: «سبحان الله» أو مرّة واحدة «سبحان ربّي العظيم وبحمده»، ويجب أن يأتي به بالعربية الصحيحة ويستحبّ أن يکرّرها ثلاث أو خمس أو سبع مرّات.
(المسألة 932): يجب أن يکون البدن في الرکوع مطمئناً بمقدار الذکر الواجب وکذلک في الذکر المستحبّ إذا أتى به بقصد الذکر الذي يؤتى به في الرکوع.
(المسألة 933): إذا تحرّک من دون إختيار أثناء ذکر الواجب في الرکوع کأن يدفعه أحد أو بسبب آخر وجب بعد الإطمئنان إعادة الذکر ولکن لا إشکال بالحرکة القليلة.