(المسألة 887): إذا أتى بالأذکار في حالة حرکة البدن، مثلا کبّر وهو في حالة الذهاب للرکوع أو الذهاب للسجود فالأحوط أن يعيد الصلاة إلاّ أن يکون قصده مطلق الذکر، يعني أن لا يکون قصده التکبير الخاصّ الذي يقال مثلا قبل السجود وفي حال القيام ولکن بما أنّ ذکر الله حسن في أي موقع من الصلاة فانّه يکبّر.
(المسألة 921): إذا أراد أن يقرأ الحمد في الرکعة الثالثة والرابعة فسبقت التسبيحات إلى لسانه أو کان يريد قراءة التسبيحات فجاءت الحمد على لسانه فلا يکفي ذلک ويجب عليه الرجوع وقراءة الحمد أو التسبيحات من جديد، ولکن إذا کان في نيّته قراءة کليهما فقراءته أي واحد منهما يکفي.
(المسألة 1063): إذا ابتلى شخص بکثرة الشکّ لسبب طارىء کالمرض أو الغضب أو أصابته مصيبة فينبغي عليه الإعتناء بشکّه ويعمل طبقاً لأحکامه.
(المسألة 1117): إذا تذکّر قبل التسليم أنّه لم يأت برکعة أو أکثر من آخر الصلاة وجب عليه الإتيان بها وصلاته صحيحة، ولکن لو إلتفت إلى ذلک بعد التسليم فإن کان قد أتى بما يبطل الصلاة عمداً أو سهواً (کإستدبار القبلة) بطلت صلاته، وإن لم يکن أتى بذلک قام وأتى بالرکعات المنسيّة مباشرة وصلاته صحيحة، والأحوط وجوباً الإتيان بسجدتي السهو بعد التسليم للتسليم في غير موضعه.
(المسألة 1117): إذا تذکّر قبل التسليم أنّه لم يأت برکعة أو أکثر من آخر الصلاة وجب عليه الإتيان بها وصلاته صحيحة، ولکن لو إلتفت إلى ذلک بعد التسليم فإن کان قد أتى بما يبطل الصلاة عمداً أو سهواً (کإستدبار القبلة) بطلت صلاته، وإن لم يکن أتى بذلک قام وأتى بالرکعات المنسيّة مباشرة وصلاته صحيحة، والأحوط وجوباً الإتيان بسجدتي السهو بعد التسليم للتسليم في غير موضعه.
(المسألة 1435): إذا استمرّ المرض عدّة سنين ثمّ برأ من مرضه فإن کان هناک وقت يسع القضاء قبل أن يأتي شهر رمضان المقبل وجب عليه قضاء ما فاته في السنة الماضية ويدفع عن السنين السابقة الاُخرى مدّ من الطعام عن کلّ يوم للفقير.
(المسألة 938): إذا کانت قامته منحنية بسبب الشيخوخة أو لمرض أو علّة اُخرى وکان حاله أشبه للرکوع وجب عند الصلاة أن يرفع قامته بالمقدار الممکن في قراءة الحمد والسورة، فإن لم يستطع فلا أقل أن يرفع قامته قليلا لأجل الرکوع ثمّ يرکع، فإن لم يستطع ذلک أيضاً وجب أن ينحني أکثر قليلا للرکوع بشرط أن لا يخرج عن حالة الرکوع، فإن لم يستطع ذلک أيضاً فالأحوط أن يرکع بالإشارة وينوي أنّ حالته هذه الرکوع.
(المسألة 1249): إذا عدل المأموم عن الجماعة ونوى الإنفراد لعذر من الأعذار بعد أن انتهى إمام الجمعة من الحمد والسورة لم يجب على المأموم الذي عدل أن يقرأ الحمد والسورة، لکن لو کان العدول قبل أن ينتهي إمام الجماعة من قراءة السورتين وجب عليه إتمام ما قرأه الإمام.
(المسألة 1266): إذا کان متأخّراً عن الإمام برکعة واحدة، فعند ما يجلس الإمام للتشهّد فالأحوط أن يرفع رکبتيه من الأرض واضعاً أصابع يديه وصفحتي قدميه على الأرض ويقرأ التشهّد معه أو يذکر الله تعالى، فإن کان هذا التشهّد هو الأخير مکث حتّى يسلّم الإمام ثمّ يقوم ويکمل صلاته.
(المسألة 888): إذا تحرّک من دون إختيار أثناء قراءة الحمد والسورة أو قراءة التسبيحات بحيث خرج جسمه عن حالة الإطمئنان أو کان مثلا في وسط الزحام ويتحرّک من دون إختيار، فالأحوط وجوباً أن يعيد ما قرأه في حال الحرکة بعد أن يطمئن بدنه.
(المسألة 1187): إذا نسي أنّه مسافر وصلّى تماماً فإن تذکّر في أثناء الصلاة أنّه مسافر أو التفت إلى أنّ سفره ثمانية فراسخ فإن لم يرکع للرکعة الثالثة وجب عليه إتمامها رکعتين، وإن کان قد رکع للرکعة الثالثة فصلاته باطلة وعليه إعادتها قصر.
(المسألة 1188): إذا دخل في الصلاة قصراً وفي الأثناء تذکّر أنّه ليس بمسافر أو أنّ سفره لا يحتّم عليه القصر في الصلاة وجب عليه أن يتمّها أربع رکعات وصلاته صحيحة.
