(المسألة 701): النوافل اليومية على الترتيب التالي:نافلة الظهر ثمان رکعات، ونافلة العصر کذلک ثمان رکعات، نافلة المغرب أربع رکعات، ونافلة العشاء رکعتان يؤتى بهما جلوساً، نافلة الليل إحدى عشر رکعة، ونافلة الصبح رکعتان.وحيث أنّ رکعتي نافلة العشاء تعدّان رکعة واحدة لذلک يکون مجموع هذه النوافل أربعاً وثلاثين رکعة، ولکن تصبح في يوم الجمعة ثماني وثلاثين رکعة لأنّه تضاف أربع رکعات إلى نوافل الظهر والعصر (ويؤتى بجميع النوافل رکعتين رکعتين).
(المسألة 344): ثمانية أشياء تبطل الوضوء وتنقضه:1 ـ خروج البول.2 ـ خروج الغائط.3 ـ خروج الريح من مخرج الغائط.4 - النوم الغالب على العقل والسمع والبصر معاً، أمّا إذا لم تبصر العين وسمعت الاُذن لم يبطل الوضوء.5 - کلّ ما يزيل العقل مثل السکر والإغماء والجنون (على الأحوط وجوباً).6 ـ الإستحاضة (کما سيأتي في محلّها).7 ـ کلّ ما يجب الغسل بسببه مثل الجنابة.8 ـ مسّ الميّت الإنساني.
(المسألة 1220): يجب أن لا يکون الشخص النائب عن الميّت معذوراً في أجزاء وشرائط الصلاة مثلا لا يصحّ لمن يصلّي من جلوس الإستنابة في الصلاة والأحوط وجوباً أيضاً أن لا ينيب في الصلاة من يصلّي بتيمّم أو مع الجبيرة.
(المسألة 1665): إذا دفع المالک أو وکيله الزکاة بدون قصد التقرّب إلى الفقير ثمّ نوى المالک الزکاة قبل أن يصرفه الفقير أجزأت.
(المسألة 1265): إذا تمّت صلاة الإمام وکان المأموم في التشهّد أو التسليم لم يجب عليه نيّة الإنفراد.
(المسألة 374): لا يجب في نيّة الغسل أن ينوي الوجوب أو الإستحباب بل يکفي أن ينوي قصد القربة، أي أنّه يغتسل إمتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى.
(المسألة 1727): إذا لم يؤدّ الفطرة ولم يعزلها عن ماله حين وجوب إعطاء الفطرة، فالأحوط أن ينوي ـ فيما بعد ـ إعطاء ما في الذمّة، يعني بدون أن ينوي الأداء أو القضاء.
(المسألة 1216): يجب على من يريد قضاء الصلاة أو الصيام أو غيرهما عن ميّت أن يعيّن الميّت عند نيّته ولا يجب أن يعلم اسمه، بل يکفي مجرّد الاشارة إليه بأيّ عنوان کان.
(المسألة 1664): إذا وکّل شخصاً في دفع زکاة ماله کفى أن ينوي المالک نيّة الزکاة، سواءً نوى الوکيل أم لا، ولکن لو لم ينو المالک الزکاة وکان قد أعطى الوکالة العامّة للوکيل وجب على الوکيل أن ينوي.
(المسألة 1322): إذا أراد الصوم في غير شهر رمضان وجب عليه تعيين النيّة مثلا أن ينوي صوم القضاء أو صوم النذر، ولکن في شهر رمضان المبارک تکفي نيّة الصوم غداً بل حتّى لو لم يعلم أنّه شهر رمضان أو علم ونسي ذلک ونوى صوماً آخر فإنّه يحسب من صوم رمضان، ولکن إذا تعمّد في شهر رمضان المبارک أن ينوي غير صوم رمضان (وکان يعلم أنّه لا يصحّ منه غير صوم رمضان في هذا الشهر) فصومه باطل، أي أنّه لا يحسب من رمضان ولا من غيره.
(المسألة 1318): يکفي النيّة في کلّ ليلة من شهر رمضان لصوم غد، ولکن الأفضل علاوة على ذلک أن ينوي صوم جميع شهر رمضان أيضاً من أوّل ليلة منه.
