الشک في صحة الإستبراء
(المسألة 82): إذا شکّ في أنّه هل استبرأ أم لا؟ وجب عليه إجتناب الرطوبة المشکوکة، ولکن لو استبرأ ولم يعلم أنّ إستبراءه کان صحيحاً أم لا؟ لم يعتنِ بشکّه.
(المسألة 82): إذا شکّ في أنّه هل استبرأ أم لا؟ وجب عليه إجتناب الرطوبة المشکوکة، ولکن لو استبرأ ولم يعلم أنّ إستبراءه کان صحيحاً أم لا؟ لم يعتنِ بشکّه.
(المسألة 83): لا إستبراء للمرأة، وإذا خرجت منها رطوبة مشکوکة کانت طاهرة ولا يجب عليها وضوء أو غسل.
(المسألة 84): يستحبّ حين التخلّي الجلوس في الأماکن التي لا يراه فيها أحد ويستحبّ أيضاً حين التخلّي تغطية الرأس.
(المسألة 85): يکره عند التخلّي اُمور: 1ـ الجلوس تحت الأشجار المثمرة. 2ـ الجلوس في الأماکن التي يتردّد فيها الناس حتّى لو لم يره أحد. 3ـ الجلوس أمام البيوت. 4ـ الجلوس مستقبل الشمس أو القمر وترتفع الکراهة إذا غطّى عورته. 5ـ التوقّف الکثير. 6ـ الکلام إلاّ في حال الضرورة ولکنّ ذکر الله مستحبّ على أيّ حال. 7ـ التبوّل وقوفاً. 8ـ التبوّل في الماء وخصوصاً الماء الراکد. 9ـ التبوّل في جحور الحيوانات. 10ـ التبوّل في الأرض الصلبة التي يترشّح منها البول وکذلک في مقابل الريح.
(المسألة 86): يکره إمساک البول والغائط، ولو کان فيه ضرراً على البدن ففيه إشکال.
(المسألة 87): يستحبّ التبوّل قبل النوم وقبل الصلاة وبعد خروج المني.
(المسألة 88): النجاسات على الأحوط وجوباً إحدى عشر:1ـ البول. 2ـ الغائط. 3ـ المني. 4ـ الميتة. 5ـ الدم. 6ـ الکلب. 7ـ الخنزير. 8ـ الکافر. 9ـ کلّ مائع مسکر. 10ـ الفقاع. 11ـ عرق الحيوان الجلاّل.
(المسألة 89): البول والغائط من الإنسان وکلّ حيوان حرام اللحم، ذي نفس سائلة (يعني ما له دم دافق عند الذبح) نجس والأحوط وجوباً الإجتناب حتّى عن بول الحيوان الحرام اللحم الذي ليس له دم دافق عند الذبح، ولکن فضلات الحيوانات الصغيرة مثل البعوضة والذباب وما شابهها طاهرة. وبناءً على هذا يجب الإجتناب عن فضلات القطط والفئران والحيوانات المفترسة وما شابهه.
(المسألة 90): بول وغائط الحيوان الجلاّل نجس على الأحوط وجوباً وکذلک بول وغائط الحيوان الموطوء من قبل الإنسان.
(المسألة 90): بول وغائط الحيوان الجلاّل نجس على الأحوط وجوباً وکذلک بول وغائط الحيوان الموطوء من قبل الإنسان.
(المسألة 91): يجب إجتناب بول وغائط الغنم التي تغذّت من لبن الخنزير.
(المسألة 92): فضلات وأبوال الطيور المحلّلة اللحوم والمحرّمة اللحوم ليست نجسة، ولکن الأحوط إستحباباً الإجتناب عن الحرام اللحم وخاصّة عن بول الخفّاش.