سقوط نوافل الصلوات الرباعية في السفر
(المسألة 705): تسقط نافلة الظهر والعصر في السفر فلا ينبغي الإتيان بها والأحوط أن يترک نافلة العشاء أيضاً، وأمّا بقيّة النوافل اليومية يعني نافلة الصبح والمغرب وصلاة الليل فلا تسقط في السفر.
(المسألة 705): تسقط نافلة الظهر والعصر في السفر فلا ينبغي الإتيان بها والأحوط أن يترک نافلة العشاء أيضاً، وأمّا بقيّة النوافل اليومية يعني نافلة الصبح والمغرب وصلاة الليل فلا تسقط في السفر.
(المسألة 706): کما قلنا أنّ صلوات النوافل يؤتى بها رکعتين إلاّ نافلة الوتر التي تعدّ رکعة واحدة، فإذا أراد الإتيان بصلاة الوتر من جلوس فعليه أن يصلّي صلاتين کلّ منهما رکعة واحدة منفصلة.
(المسألة 707): وقت نافلة الظهر قبل صلاة الظهر من أوّل الظهر إلى أن يصير طول ظلّ الشاخص الذي يظهر بعد الظهر أکثر من سُبعَي طول الشاخص، مثلا إذا کان طول الشاخص سبعة أشبار فإذا صار طول الظلّ الذي يظهر بعد الظهر أکثر من شبرين ينتهي وقت نافلة الظهر.
(المسألة 708): وقت نافلة العصر التي يؤتى بها قبل صلاة العصر يکون إلى أن يصل طول ظلّ الشاخص إلى أربع أسباع طول الشاخص على النحو الذي مرّ في المسألة السابقة.
(المسألة 709): وقت نافلة المغرب من بعد صلاة المغرب إلى أن تزول الحمرة المغربية التي تظهر بعد غروب الشمس.
(المسألة 710): وقت نافلة العشاء من بعد تمام صلاة العشاء إلى منتصف الليل والأفضل أن يؤتى بها بعد صلاة العشاء مباشرة ومن دون تأخير.
(المسألة 711): وقت نافلة الصبح قبل صلاة الصبح من طلوع الفجر إلى ظهور الحمرة المشرقية ويمکن الإتيان بها بعد صلاة الليل مباشرةً.
(المسألة 712): وقت نافلة الليل (على الأحوط) من منتصف الليل إلى أذان الصبح ولکن الأفضل أن يؤتى بها في موقع السحر يعني في الثلث الأخير من الليل.
(المسألة 713): صلاة الغفيلة هي أحد الصلوات المستحبّة التي يؤتى بها بقصد الثواب والتقرّب إلى الله تعالى وتقع بين صلاة المغرب والعشاء ووقتها بعد صلاة المغرب إلى زوال الحمرة المغربية، ويقرأ في الرکعة الاُولى بعد الحمد هذه الآية بدل السورة:( وذا النُونِ إذْ ذَهبَ مُغاضباً فَظنَّ أنْ لَن نَقدِرَ عَليه فَنادى في الظُلمُاتِ أنْ لا إله إلاّأنتَ سُبحانَک إنِّي کُنتُ مِنَ الظالِمين فاسْتَجبْنا لهُ ونجَّيناهُ مِنَ الغمِّ وکذلک نُنجي المؤمِنينَ ) ويقرأ في الرکعة الثانية بعد الحمد بدل السّورة هذه الآية :( وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الغَيْبِ لا يَعْلَمُها اِلاّ هُو وَيَعلَمُ ما في البَرِّ والبَحْرِ وَما تَسْقُطُ مِن وَرَقة اِلاّيَعْلَمُها وَلا حَبَّة في ُظُلماتِ الأَرْضِ وَلا رَطْب وَلا يابس اِلاّ في کِتاب مُبين ) . ويقرأ في القنوت : « اللّهُمَّ اِنيّ أسالُکَ بِمفاتحِ الغَيْبِ الّتي لا يَعْلَمُها اِلاّ اَنْتَ اَنْ تُصلّى على مُحَمّد وآل مُحَمد وَاَنْ تَفْعَل بي کَذا وکَذا » ويقول حاجته بدل کلمة کذا وکذا ، ثُمّ يقول : « اللَّهمَ اَنْتَ وَليُّ نِعْمَتي وَالقادِرُ على طَلِبَتي تَعْلَمُ حاجَتي ، فَأَسْألُکَ بِحقِّ مُحَمَّد وَآل مُحَمد عَلَيه وَعليهِم السَّلام لَمّا قَضَيتَها لي » .
(المسألة 714): يجب الإتيان بجميع الصلوات في حال إستقبال القبلة.
(المسألة 715): الکعبة المعظّمة في مکّة المکرّمة هي قبلة المسلمين جميعاً، وعلى کلّ مسلم أينما کان أن يستقبل القبلة عند الصلاة، وامّا من کان ساکناً في البلاد البعيدة فلو وقف بحيث يقال: انّه يصلّي نحو القبلة کفى، ولهذا فانّ الصفوف الطويلة في صلاة الجماعة والتي يتجاوز طولها طول الکعبة المعظّمة تعتبر مستقبلة للقبلة.
(المسألة 716): لا يجب في حال القيام أن تکون أصابع قدميه باتّجاه القبلة أو تکون رکبتيه في حال الجلوس باتّجاه القبلة تماماً ومجرّد أن يقال أنّه متّجه إلى القبلة يکفي.