الیقین بالنجاسة
هل یستلزم الیقین فی موضوع النجاسة، أم یکفی الظن والشک؟
فی موضوع النجاسة لابدّ من حصول الیقین مائة بالمائة، ولا تکلیف إذا لم یتحقق الیقین بهذه الدرجة، أمّا إذا تحقق هذا الیقین، فیجب الاجتناب إلاّ عند الضرورة.
فی موضوع النجاسة لابدّ من حصول الیقین مائة بالمائة، ولا تکلیف إذا لم یتحقق الیقین بهذه الدرجة، أمّا إذا تحقق هذا الیقین، فیجب الاجتناب إلاّ عند الضرورة.
اذا لم یعلم قطعا بالنجاسة فانه محکوم بالطهارة.
لیس نجساً ولکن لا یجوز الصلاة فیه مادام رطباً.
المراد من النشیش أن یغلی من ناحیة نفسه لا بالنار و ذلک إذا کان فی مصیر التخمیر و صیرورته مسکراً فی هذا الحال لا یجوز شربه.
إذا کانوا یدّعون الإسلام فاللازم قبول قولهم و ترتیب أحکام الإسلام علیهم.
لوحدة الوجود معان متعددة، أمّا ما هو باطل قطعاً وموجب للخروج عن الإسلام فی رأی جمیع الفقهاء فهو أن یعتقد المرء بأن الله هو عین موجودات هذا العالم ولا وجود لخالق ومخلوق وعابد ومعبود کما أنّ الجنّة والنّار هما عین وجوده، ولازم ذلک إنکار الکثیر من مسلّمات الدین، فمن التزم بلوازمها خرج عن الإسلام، وأغلب الفقهاء المعاصرین ـ الأحیاء والأموات (رض) ـ یؤیدون هذا الأمر وقد أشاروا إلیه فی حواشی العروة.
تارةً تعنی وحدة الوجود وحدة مفهوم الوجود، وهذا ما لا بأس فیه، وتعنی تارة وحدة الحقیقة مثل حقیقة ضوء الشمس وضوء المصباح وکلاهما من حقیقة واحدة ولکن المصداق متعدد، وهذا أیضاً مما لا بأس فیه، وتعنی تارة وحدة الوجود بمعنى إنه لیس فی عالم الوجود وجود غیر الله وکل شیء عین ذاته، وهذا القول یستلزم الکفر ولا یرضى به أحد من الفقهاء.
راجعوا کتاب العروة الوثقى وحواشیه وشروحه.
ما من أحد من العظام ـ رضوان الله تعالى علیهم ـ یقول بوحدة الوجود بالمعنى الثّالث الوارد فی السّؤال أعلاه، وانّ کلّ من ینسب مثل هذا الأمر إلیهم فقد أهانهم.
لا مانع منه فی حال الضرورة.
الأحوط تجنبهم إلاّ من یحتاج الى مخالطتهم عند أسفاره أو فی بیئته.
التورات الموجودة علی عهد نبی الاسلام (ص) کانت تشتمل علی قسم من أحکام شریعة موسی (ع) و هی الان کذلک ایضا و ان کان فیها تحریفات کثیرة.