في استحباب الإقراض
(المسألة 1938): الإقراض من الأعمال المستحبّة جدّاً، وقد وردت التوصيات المؤکّدة به في القرآن الکريم والسنّة النبوية وأحاديث أهل البيت المعصومين(عليهم السلام).فقد روى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) «مَن أقرضَ مؤمناً قَرضاً يَنتظرُ بهِ ميسورَهُ کان مالُه في زکاةِ وکان هو في صلاةِ مِن الملائکةِ حتّى يُؤدّيهِ ومَن إحتاجَ إليهَ أخوهُ المسلم فِي قرض وَهو يقدرُ عليهِ فَلم يفعلْ حرّمَ اللهُ عليهِ رِيحَ الجنّةِ».وفي رواية «الصدقة بعشرة والقرض بثمانية عشر».