التقية
(المسألة 961): يجوز حين التقيّة أن يسجد على الفراش وما شابهه ولا يلزم أن يذهب إلى مکان آخر للصلاة حتّى يسجد على التربة، ولکن إذا إستطاع حينها أن يسجد على الصخور أو الحصير أو ما شابهه وجب ذلک.
(المسألة 961): يجوز حين التقيّة أن يسجد على الفراش وما شابهه ولا يلزم أن يذهب إلى مکان آخر للصلاة حتّى يسجد على التربة، ولکن إذا إستطاع حينها أن يسجد على الصخور أو الحصير أو ما شابهه وجب ذلک.
(المسألة 962): لا يصحّ السجود على مکان لا يستقرّ معه البدن، ولکن کما قلنا سابقاً أنّ الصلاة في السفينة والقطار صحيحة إذا تمکّن من الإتيان بواجبات الصلاة في حال حرکة هذه الوسائل، وإذا سجد الإنسان على الفراش أو شيء آخر بحيث أنّ البدن لا يستقرّ في أوّل الأمر ثمّ يستقرّ فلا بأس.
(المسألة 963): إذا کانت الأرض طينية فإذا أراد السجود تلوّث بدنه ولباسه أمکنه الصلاة من قيام ويشير إلى السجود برأسه.
(المسألة 964): بعد السجدة الثانية، وحيث لا يکون موضع التشهّد الواجب، الأفضل أن يجلس هنيئة ثمّ يقوم بعد ذلک للرکعة اللاحقة.
(المسألة 965): يجب عند السجود أن يضع جبهته على الأرض أو ما ينبت من الأرض مثل الخشب وورق الشجر ولا يجوز السجود على المأکول والملبوس وان کان من نبات الأرض. وهکذا يکون السجود على الفلزات مثل الذهب والفضّة باطلا ولکن السجود على الصخور المعدنية کالمرمر والصخور البيضاء أو السوداء وحتّى العقيق لا إشکال فيه.
(المسألة 977): من الراجح أن يأتي في السجود بعدّة أشياء رجاءً للثواب:1 ـ إذا رفع رأسه بعد الرکوع بشکل کامل وباطمئنان يکبّر للسجود وکذلک الحال بعد السجدة الاُولى وقبل الهوي للسجدة الثانية.2 ـ يضع الرجل يديه على الأرض أوّلا والمرأة رکبتيه.3 ـ أن يضع أنفه أيضاً على التربة أو ما يصحّ السجود عليه.4 - أن يضمّ أصابع يديه حال السجود ويضعها مقابل اُذنيه بحيث يکون مقدّمهما إلى القبلة.5 - أن يدعو عند السجود ويطلب حاجته من الله ويقرأ الأدعية المناسبة ومنها هذا الدعاء (ياخير المسؤولين وأوسع المعطين اُرزقني وارزق عيالي من فضلک فإنّک ذو الفضل العظيم).6 ـ أن يجلس بعد السجود على فخذه الأيسر ويضع ظاهر قدمه اليمنى على باطن قدمه اليسرى (وهذا يسمّى بالتورّک).7 ـ أن يقول بين السجدتين حينما يطمئنّ بدنه (أستغفر الله وأتوب إليه).8 ـ أن يطيل السجود ويسبّح الله تعالى ويحمده ويذکره ويصلّي على محمّد وآل محمّد.9 ـ أن يضع يديه عند الجلوس على فخذيه.10 ـ أن يرفع رکبتيه عند القيام من الأرض أوّلا ثمّ يديه.
(المسألة 978): يکره قراءة القرآن في السجود وکذلک يکره نفخ موضع السجود لإزالة الغبار والتراب عنه، فلو صدر من فمه کلمة ذات حرفين بسبب النفخ ففي صلاته إشکال.
(المسألة 979): توجد آية السجدة في القرآن الکريم کما أسلفنا في أربع سور هي: (سورة الم السجدة، وحم السجدة، والنجم، واقرأ) وإذا قرأ الإنسان آية السجدة أو إستمع إليها وجب عليه أن يسجد فوراً، ولو نسى وجب عليه أن يسجد أينما تذکر، وإذا لم يستمع إليها بل سمعها من غير اختيار فالأحوط وجوباً أيضاً أن يسجد.
(المسألة 986): التشهّد في الرکعة الثانية من جميع الصلوات واجبة، وهکذا في الرکعة الأخيرة من صلاة المغرب والعشاء والظهر والعصر، وطريقة التشهّد هي: أن يجلس بعد السجدة الثانية في حال إستقرار البدن ويکفي أن يقول:«أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريک له وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد». وعليه أن يأتي بذلک بالعربية الصحيحة ويراعي فيها الترتيب والموالاة.
(المسألة 987): إذا نسى التشهّد فإن تذکّر قبل الرکوع من الرکعة اللاحقة وجب أن يجلس فوراً ويتشهّد ثمّ يقوم ثانياً ويقرأ التسبيحات من جديد. امّا إذا تذکّر في أثناء الرکوع أو بعده صحّت صلاته ولم يجب عليه الرجوع ولکن الأحوط وجوباً أن يقضي التشهّد بعد الصلاة ثمّ يأتي بسجدتي السهو أيضا.
(المسألة 988): إذا شکّ أنّه تشهّد أم لا، فإذا دخل في الرکعة التالية فلا يلتفت إلى شکّه وإن لم يقم بعد وجب الإتيان به.
(المسألة 989): يستحبّ في حال التشهّد أن يجلس على فخذه الأيسر ويضع ظاهر قدمه اليمنى على باطن قدمه اليسرى وأيضاً يستحبّ أن يقول قبل التشهّد (الحمد لله) أو (بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله) ويستحبّ أيضاً في حال التشهّد أن يضع کفّيه على فخذيه ويضمّ أصابعه وينظر إلى حجره ويقول بعد إتمام التشهّد الأوّل (وتقبّل شفاعته وارفع درجته).