(المسألة 688): من لم يبق لديه من الوقت إلاّ لرکعة من الصلاة وجب أن يأتي بتمام الصلاة بنيّة الأداء، ولکن يحرم تأخير الصلاة إلى هذا الحدّ، وعلى هذا إذا کان لديه من الوقت إلى المغرب بمقدار خمس رکعات صلّى الظهر والعصر بنيّة الأداء وهکذا الحال بالنسبة إلى سائر الصلوات.
(المسألة 311): الشخص الذي لا يستطيع الوضوء بنفسه يجب أن يستعين بغيره ليتوضّأ، فإن طلب منه أجراً وأمکنه ذلک وجب إعطاؤه، ولکن يجب أن ينوي للوضوء بنفسه ويمسح بيده، فإن لم يستطع وجب على الآخر أن يأخذ بيده ويمسح بها على محلّ المسح، فإن لم يمکن ذلک أيضاً وجب أن يؤخذ من يده البلل ويمسح الآخر بهذا البلل على رأسه وقدمه والأحوط وجوباً ضمّ التيمّم إليه.
(المسألة 303): من کانت وظيفته التيمّم في ضيق الوقت ولکنّه توضّأ للصلاة بطل وضؤوه، امّا لو توضّأ لغير الصلاة مثل قراءة القرآن صحّ وضوؤه.
(المسألة 1739): من کان يستطيع الحجّ بالإقتراض فهو غير مستطيع شرعاً ولا يجب عليه الحجّ، ولکن إذا بذل له عدّة أشخاص نفقات الحجّ ونفقة عياله وجب عليه الحجّ.
(المسألة 1062): کثير الشکّ هو من يقال عنه کثير الشکّ، فلو شکّ شخص في صلاة واحدة ثلاث مرّات أو شکّ في ثلاث صلوات متتالية فهو (کثير الشکّ).
(المسألة 1969): منافع الرهن ونماؤه مثل لبن الحيوان المرهون، وفاکهة الشجرة المرهونة تعود إلى صاحب الرهن.
(المسألة 1032): إذا کتم ضحکه وتغيّر حاله بسبب ذلک بأن إحمّر وجهه وتحرّک بدنه بحيث خرج من هيئة الصلاة بطلت صلاته، فإن لم يصل إلى هذا الحدّ فلا إشکال.
(المسألة 2176): إذا منع الناس من الإستفادة من المسجد والمدرسة والجسر وغيرها من الأماکن التي بنيت للمنفعة العامّة فهو غاصب لحقّهم، وکذلک إذا منع شخصاً من الإنتفاع من مکان من مسجد وأمثاله بحيازة مکان له.
(المسألة 115): الذي ينکر ضرورياً من ضروريات الدين الإسلامي (يعني ما يعلمه جميع المسلمين کالمعاد في يوم القيامة ووجوب الصلاة والصيام وما شابه ذلک) ان کان يعلم بکونه ضرورياً فکافر، وان کان يشکّ في کونه ضرورياً فليس بکافر ولکن الأحوط إستحباباً الإجتناب عنه.
(المسألة 2413): لو خيف على البلدان الإسلامية من تسلّط الأجانب بواسطة توسعة نفوذهم السياسي أو الإقتصادي والتجاري وجب على الجميع التصدّي للحدّ من نفوذهم وقطع أياديهم وهکذا الحال بالنسبة إلى اعمال روابط سياسية مع الدول غير الإسلامية فيجب أن تکون هذه العلاقات بحيث لا تؤدّي إلى ضعف وعجز المسلمين أو وقوعهم في أسر الأجانب وتبعيتهم الإقتصادية والتجارية لهم.
(المسألة 2412): إذا خاف المسلمون من مؤامرات الأجانب للإستيلاء على البلدان الإسلامية تنفيذ هذه المؤامرات مباشرةً أو بواسطة عملائهم في الداخل والخارج وجب على جميع المکلفين التصدّي لهم بأي وسيلة ممکنة والدفاع عن البلدان الإسلامية.
(المسألة 612): يجب التيمّم بدل الوضوء أو الغسل في سبعة مواضع:
