(المسألة 2083): يحرم النظر إلى عورة الشخص الآخر ولو في المرآة أو في الماء الصافي وما شابه ذلک، سواء کان من المحارم أو من غير المحارم، وسواء کان المنظور إليه رجلا أو امرأة، والأحوط وجوباً أن لا ينظر حتّى إلى عورة الصبي غير البالغ، المميّز، ولکن يجوز للزوجين أن ينظرا أحدهما إلى جميع جسد الآخر.
(المسألة 536): يحرم النظر إلى عورة الميّت ولکن لا يبطل معه الغسل.
(المسألة 2085): لا يجوز للرجل أن ينظر إلى جسد الرجل الآخر بقصد التلذّذ ويحرم أيضاً نظر المرأة إلى بدن المرأة الاُخرى بقصد التلذّذ.
(المسألة 484): کلّ دم تراه المرأة منذ خروج أوّل جزء من الوليد من بطنها يکون دم النفاس وتکون المرأة في هذه الحالة نفساء، وعلى هذا فانّ الدم الذي يخرج قبل خروج الوليد ليس بنفاس.
(المسألة 2098): إذا إشترطت المرأة ضمن العقد أن لا يخرج بها زوجها من البلد الفلاني لم يجز لزوجها إخراجها من ذلک البلد إلاّ برضاه.
(المسألة 700): الصلوات المستحبّة (المندوبة) کثيرة وتسمّى «النوافل» ومنها «النوافل اليومية» التي ورد التأکيد الأکيد عليه.
(المسألة 1376): من کان جنباً في ليلة شهر رمضان وعلم انّه إذا نام لا يستيقظ إلى حين الفجر يجب أن لا ينام، ولو نام ولم يستيقظ کان في صومه إشکال ولزمه القضاء والکفّارة معاً على الأحوط وجوباً. أمّا إذا احتمل أن يستيقظ جاز له أن ينام ولکن الأحوط أن لا ينام إذا استيقظ ثانيةً حتّى يغتسل.
(المسألة 304): الشرط السابع ـ أن يتوضّأ بنيّة القربة، يعني أن يتوضّأ لله تعالى، فلو توضّأ للرياء والسمعة، أو للتبريد وما شابه ذلک، بطل وضوءه، ولکن إذا نوى قطعاً أن يتوضّأ إمتثالا لأمر الله، وعلم انّه يتبرّد في الأثناء أيضاً لم يضرّ ذلک.
(المسألة 865): يجب الإتيان بالصلاة بنيّة القربة أي بقصد إمتثال الأمر الإلهي، ولا يجب التلفّظ بالنيّة أو إمرارها بقلبه وخاطره في أوّل الصلاة بل يکفي إذا ما سئل ماذا تفعل؟ أن يمکنه الإجابة بأنّي اُصلّي لله تعالى.
(المسألة 652): لا يجب عند النيّة أن يعيّن أنّ هذا التيمّم بدل الغسل أو بدل الوضوء بل يکفي قصد إطاعة الأمر الإلهي حتّى إذا نوى أحدهما بدل الآخر ولکنّه قصد إطاعة الأمر الواقعي الإلهي فتيمّمه صحيح.
(المسألة 930): يجب أن يکون الإنحناء بنيّة الرکوع فإن إنحنى لشيء آخر بدون هذا القصد لا يحسب من الرکوع، بل يجب عليه أن يقف ويرکع مرّة اُخرى يقصد الرکوع.
(المسألة 383): إذا خرج مقدار من البدن من الماء ونوى الغسل الإرتماسي فيکفي غماسه في الماء، ولکن إذا کان جميع البدن في الماء ونوى الغسل وحرّک بدنه فکفاية ذلک مشکل.
