الیقین بالنجاسة
هل یستلزم الیقین فی موضوع النجاسة، أم یکفی الظن والشک؟
فی موضوع النجاسة لابدّ من حصول الیقین مائة بالمائة، ولا تکلیف إذا لم یتحقق الیقین بهذه الدرجة، أمّا إذا تحقق هذا الیقین، فیجب الاجتناب إلاّ عند الضرورة.
فی موضوع النجاسة لابدّ من حصول الیقین مائة بالمائة، ولا تکلیف إذا لم یتحقق الیقین بهذه الدرجة، أمّا إذا تحقق هذا الیقین، فیجب الاجتناب إلاّ عند الضرورة.
هی محکومة بالطّهارة ما لم یحصل یقین بنجاستها.
هو طاهر ولکنه ملوث والأفضل تجنّبه.
إذا لم تکن الثیاب أو الکلب نفسه مرطوباً فلا تتنجس الثیاب ولا المسجد.
لا یجب الدفق عند المرأة، بل یسری علیها حکم المنی إذا خرجت الرطوبة عند بلوغها ذروة الشهوة.
هناک علامات لتمییز المنی. ولمعرفتها یجب علیک الرجوع إلى المسألة 167 من کتابنا (زبدة الاحکام) ولکن إذا خرجت رطوبة من الإنسان ولم یتبین إن کان منیاً أم غیره (أی مذیاً أو وذیاً أو ودیاً والثلاثة طاهرة ولا غسل فیها ولا تبطل الوضوء کذلک) فإذا کانت مصاحبة لقذف وشهوة (أی لذة ونشوة) فحکمها حکم المنی. أمّا الرطوبة اللزجة التی تخرج بعد البول فلیست بمنی. أمّا إذا شککت فی أی الأحوال فلا غسل علیک. أمّا إذا تیقنت من خروج المنی وتعذّر الغسل علیک لعدم توفّر الماء الساخن أو لسبب آخر فتیمم بدلا من الغسل وطهّر بدنک وصلّ بثیاب طاهرة ولا بأس علیک فی ذلک مهما طالت المدة.
لا بأس فی ذلک لأن فرض المسألة محل ضرورة.
هذا الذی ذکرتم أول مرّة نسمعها، فإنّه لا یوجد شیء من هذه فی بیوت الشیعة لدینا أبداً و من کان ذلک عنده لعله کان سابقاً علی دین المسیح و لم یترک جمیع ما کان علیه.
أما ملامسة أهل الکتاب برطوبة لا مانع منها فی البلاد التی یکون المسلمون معاشرین لهم، و أما الناصب فاللازم الإجتناب عنه.
لیس نجساً ولکن لا یجوز الصلاة فیه مادام رطباً.