المواد التی تحوی الکحول
هل إن کل مادة تتضمن کحولا محرّمة؟
لا بأس فیه إذا لم یکن مسکراً عرفاً.
لا بأس فیه إذا لم یکن مسکراً عرفاً.
الکحول الطبی والصناعی طاهر لأنه غیر صالح للشرب بصرف النظر عن المادة الملوّنة، ویعتبر نوعاً من السموم، وعلى هذا فلا تشمله أدلة المسکر السائل.
راجعوا کتاب العروة الوثقى وحواشیه وشروحه.
ما من أحد من العظام ـ رضوان الله تعالى علیهم ـ یقول بوحدة الوجود بالمعنى الثّالث الوارد فی السّؤال أعلاه، وانّ کلّ من ینسب مثل هذا الأمر إلیهم فقد أهانهم.
تارةً تعنی وحدة الوجود وحدة مفهوم الوجود، وهذا ما لا بأس فیه، وتعنی تارة وحدة الحقیقة مثل حقیقة ضوء الشمس وضوء المصباح وکلاهما من حقیقة واحدة ولکن المصداق متعدد، وهذا أیضاً مما لا بأس فیه، وتعنی تارة وحدة الوجود بمعنى إنه لیس فی عالم الوجود وجود غیر الله وکل شیء عین ذاته، وهذا القول یستلزم الکفر ولا یرضى به أحد من الفقهاء.
لوحدة الوجود معان متعددة، أمّا ما هو باطل قطعاً وموجب للخروج عن الإسلام فی رأی جمیع الفقهاء فهو أن یعتقد المرء بأن الله هو عین موجودات هذا العالم ولا وجود لخالق ومخلوق وعابد ومعبود کما أنّ الجنّة والنّار هما عین وجوده، ولازم ذلک إنکار الکثیر من مسلّمات الدین، فمن التزم بلوازمها خرج عن الإسلام، وأغلب الفقهاء المعاصرین ـ الأحیاء والأموات (رض) ـ یؤیدون هذا الأمر وقد أشاروا إلیه فی حواشی العروة.
المجوس محکومون بأحکام أهل الکتاب.
لا یجب إجتناب أهل الکتاب عند الضّرورة، ولا یلزم التّطهیر بعد ذلک.
الأحوط تجنبهم إلاّ من یحتاج الى مخالطتهم عند أسفاره أو فی بیئته.
لیس ثمة دلیل على نجاسة المشیمة (کما ذکرنا فی تعلیقة العروة أیضاً) فإذا لم تکن ملطخة بالدّم أو شُکّ فی ذلک فهی طاهرة.
إذا کنت تعیش بینهم أو کان المسؤول عنه معاشراً لکم فإنّه لا یجب الإجتناب عما یلاقیه بحکم الضرورة.