شريعة الرحمة - المعارف الإسلامية والاجابة عن الشبهات الكلامية

الصلاة صحیحة و إن کان الأولی غسل البدن من العرق ثم الصلاة.

حضور القلب فی الصلاة من الأمور المطلوبة، فتفکرک فی أسماء الله سبحانه أثناء التسبیح دلیل علی حضور قلبک و توجهک إلی الباری تعالی.

إذا کان المقصود من هذا إجراء صیغة النکاح فلا بأس به.

لا اشکال فی شیء من ذلک.

وجود الحاجز أفضل ولیس واجباً بشرط مراعاة الموازین الشرعیة.

تفید بعض الروایات بأن هذا الشیء بدأ فی عصر الأئمة (علیهم السلام) ولکنه لم یتخذ طابع العمومیة حینئذ، ثم ظهر کشعار للشیعة (لمزید من الاطلاع راجع الکتاب القیّم المستمسک، بحث الأذان والإقامة).

هذا الاحتیاط مستحب.

إن الفصل بین الصّلوات، فی رأینا أیضاً مستحبّ وسنّة، غیر أن الجمع بینها جائز حتى أن فی روایات أهل السنّة ما یدل على ذلک، فعلى هذا فالجمع رخصة والفصل فضیلة.

البدعة هی أن یقال ذلک بقصد الجزئیة من الأذان، وإلاّ فلا بأس فیه، وهذا هو قصد الشیعة.

إتیان مثل هذه النوافل غیر مشروع.

لا یجوز العدول عن نافلة الی نافلة ولکن یجوز قطعها و البناء علی نافلة اخری کما یجوز الجمع بین نافلة المغرب و الغفیله فی النیة بعنوان الرجاء.

الأحوط فیه الإهداء من أول الأمر.