شريعة الرحمة - المعارف الإسلامية والاجابة عن الشبهات الكلامية

آیة الکرسی هی آیة 255 من سورة البقرة و الأولی قرائة آیة 256 و 257 معها.

لا یعذب المیت ببکاء أهله ولا تزر وازرة وزر اُخری مضافاً إلی أنّ البکاء علی المیت لیس بحرام و هو تسلیة لأهله و قد بکی رسول الله (ص) علی ولده إبراهیم و إجتمعت نساء مدینة فی دار حمزة و بکین علیه و ربما یکون البکاء من الشعائر الإسلامیة فی مثل حمزة و الحسین (ع).

هذه فریة واضحة علی الشیعة نحن نتبرء منها و من قائلها و جبرئیل لم یخطأ و لم یعمل إلا بما أمر الله به "بل عباد مکرمون لایسبقونه بالقول و هم بأمره یعملون" و قال تعالی" لولا إذ سمعتموه قلتم ما یکون لنا ان نتکلم بهذا سبحانک هذا بهتان عظیم" و سوف یحاسبهم الله علی هذه الفریة المنکرة و یجازیهم بها یوم لا ینفع مال ولا بنون.

لا یجوز إقامة مثل هذه الأمور فی الحسینیات.

لا یجوز الإستفادة من هذه الأموال بالشکل الذی ذکرتموه إلا بإذن الباذلین. لکن یجوز للعاملین أخذ اُجرة المثل لأعمالهم إذا کانوا محتاجین.

إذا کان یعرف أصحاب الأموال أو یعرف ورثتهم فاللازم الإیصال إلیهم ولو عن طریق البنک بعنوان شخص مجهول ، و إذا لم یمکن له أن یعرفهم فاللازم التصدّق عنهم بالمبلغ و بالنسبة إلی المقدار یجوز له التخمین.

یکفی فی القضایا التاریخیة إذا لم تشتمل علی حکم إعتقادی أو عملی أن تسند إلی الکتاب الذی رویت فیه أو إلی القائل.ولکن بشرط أن یکون المضمون مفهوماً مناسباً لشأنهم (علیهم السلام).

حرمة شق الثیاب ثابتة بالدلیل المعتبر ولکن لا دلیل علی حرمة اللطم.

إذا لم یکن ذلک سبباً للضرر أو الخطر علی أحدٍ من المسلمین فلا بأس به.

1- اولاً : لم تثبت روایة المحمل لانّ المعروف أنّ الاعداء حملوا السبایا علی النوق بلا جهاز. ولو ثبت لعلّه یکون بسبب شدة المصیبة من دون إختیار.و جواب بقیة الأسئلة:لا شک أنّ إقامة العزاء الحسینی من افضل القربات لکن لابد من إجتناب ما یکون سبباً للجرح أو الضرر أو وهن المذهب.

1- لم یثبت بالروایات المعتبرة.2- لیس بحرام ولکنه کما عرفت اعلاه لا دلیل علیه.3- هذا ایضاً غیر ثابت ولکن لیس هذا الطلب بعیداً عن الامام اتماماً للحجة علیهم.

البدعة هی إدخال ما لیس من الدین فی الدین، و أما الإحتفالات فهی أمور عرفیة یقصد بها التعظیم و التکریم للنبی صلی الله علیه و آله وسلم ولا یقصد بها أنّها أمور واجبة أو مستحبة وردت فی الشرع شبیه الإحتفالات بموالید الأبناء أو الآباء، فهی إذن أمور عرفیة و لیست من مصادیق إدخال ما لیس من الدین فی الدین.