إستخدام الخادمة الکتابیة
هل یجوز استخدام (الخادمة) الکتابیة (المسیحیة) للقیام بأعمال البیت؟
لا مانع منه فی حال الضرورة.
لا مانع منه فی حال الضرورة.
التورات الموجودة علی عهد نبی الاسلام (ص) کانت تشتمل علی قسم من أحکام شریعة موسی (ع) و هی الان کذلک ایضا و ان کان فیها تحریفات کثیرة.
أما ملامسة أهل الکتاب برطوبة لا مانع منها فی البلاد التی یکون المسلمون معاشرین لهم، و أما الناصب فاللازم الإجتناب عنه.
هذا الذی ذکرتم أول مرّة نسمعها، فإنّه لا یوجد شیء من هذه فی بیوت الشیعة لدینا أبداً و من کان ذلک عنده لعله کان سابقاً علی دین المسیح و لم یترک جمیع ما کان علیه.
راجعوا کتاب العروة الوثقى وحواشیه وشروحه.
ما من أحد من العظام ـ رضوان الله تعالى علیهم ـ یقول بوحدة الوجود بالمعنى الثّالث الوارد فی السّؤال أعلاه، وانّ کلّ من ینسب مثل هذا الأمر إلیهم فقد أهانهم.
تارةً تعنی وحدة الوجود وحدة مفهوم الوجود، وهذا ما لا بأس فیه، وتعنی تارة وحدة الحقیقة مثل حقیقة ضوء الشمس وضوء المصباح وکلاهما من حقیقة واحدة ولکن المصداق متعدد، وهذا أیضاً مما لا بأس فیه، وتعنی تارة وحدة الوجود بمعنى إنه لیس فی عالم الوجود وجود غیر الله وکل شیء عین ذاته، وهذا القول یستلزم الکفر ولا یرضى به أحد من الفقهاء.
لوحدة الوجود معان متعددة، أمّا ما هو باطل قطعاً وموجب للخروج عن الإسلام فی رأی جمیع الفقهاء فهو أن یعتقد المرء بأن الله هو عین موجودات هذا العالم ولا وجود لخالق ومخلوق وعابد ومعبود کما أنّ الجنّة والنّار هما عین وجوده، ولازم ذلک إنکار الکثیر من مسلّمات الدین، فمن التزم بلوازمها خرج عن الإسلام، وأغلب الفقهاء المعاصرین ـ الأحیاء والأموات (رض) ـ یؤیدون هذا الأمر وقد أشاروا إلیه فی حواشی العروة.
المجوس محکومون بأحکام أهل الکتاب.