شريعة الرحمة - المعارف الإسلامية والاجابة عن الشبهات الكلامية

لوحدة الوجود معان متعددة، أمّا ما هو باطل قطعاً وموجب للخروج عن الإسلام فی رأی جمیع الفقهاء فهو أن یعتقد المرء بأن الله هو عین موجودات هذا العالم ولا وجود لخالق ومخلوق وعابد ومعبود کما أنّ الجنّة والنّار هما عین وجوده، ولازم ذلک إنکار الکثیر من مسلّمات الدین، فمن التزم بلوازمها خرج عن الإسلام، وأغلب الفقهاء المعاصرین ـ الأحیاء والأموات (رض) ـ یؤیدون هذا الأمر وقد أشاروا إلیه فی حواشی العروة.

راجعوا کتاب العروة الوثقى وحواشیه وشروحه.

إذا کنت تعیش بینهم أو کان المسؤول عنه معاشراً لکم فإنّه لا یجب الإجتناب عما یلاقیه بحکم الضرورة.

إذا کانوا یدّعون الإسلام فاللازم قبول قولهم و ترتیب أحکام الإسلام علیهم.

اذا کان فی الظاهر معتقداً بالعقائد المسیحیة تجری علیه أحکامهم.