شريعة الرحمة - المعارف الإسلامية والاجابة عن الشبهات الكلامية

یجوز نبش قبر المیت ـ إذا لم یؤد ذلک إلى هتک حرمته ـ وإخراجه وإتمام الغسل على أنّ ذلک لیس واجباً.

إذا کان المقصود أنه خنثى فیجب أن یقوم محارمه بغسله، فإذا لم یکن أحد من محارمه فیجوز أن تغسله امرأة أو رجل، أمّا فی الصلاة فیعمل بالاحتیاط.

لا شک ان استخدام العادة السریة حرام شرعاً و سبب للعقوبات فی الدنیا و الآخرة و فیها مضار کثیرة و اللازم علی الشاب المسلم الاجتناب عن کل ما یوجب تحریک قوی الجنسیة من مشاهدة الافلام الخلاعیة و الحضور فی مجالس السوء و عند اصدقاء السوء حتی یکون نقیّ الثوب فی الدنیا و الآخرة.

إذا تخیل هذه الأمور أو شاهد بعض الأفلام الخلاعیة أو لعب بنفسه ثم خرج منه المنی فهذا هی العادة السرّیة و هی محرمة شرعاً.

إذا ترکت هذا العمل و تبت منه توبة نصوحاً و عملت بالأعمال الصالحة بمقدارها سوف یغفر الله لک إن شاء الله.

استماع تلک السورة حتی آیة السجدة منها جائزة فی تلک الحالة و تجب السجدة عند استماع آیة السجدة ولکن لا تجوز قرائتها.

قراءة أکثر من سبع آیات مکروه للحائض، و الکراهة هنا بمعنی قلّة الثواب، و علی هذا لا بأس بقراءتهن أکثر من سبع آیات لا سیّما فی شهر رمضان و فی مجالس التعلیم و التعلّم

اذا کانت تری الدم عشرة أیام أو أقل فکلها حیض ، و إذا رأت أکثر و کان الدم فیها مختلفاً من حیث اللون و غیره کان الدم الذی فیه صفات الحیض حیضاً و الباقی إستحاضة، و إذا کان الجمیع بلون واحد فعلیها أن تحسب بمقدار عادة النساء من أرحامها.

إذا کان هذا الدم واجداً لصفات الحیض ، و کان مع الدم اللاحق لا یتجاوز العشرة أیام ،یحسب الجمیع حیضاً، و إلّا فدم الحیض هو الدم الغزیر فقط ؛ و الأول إستحاضة.

إذا لم یکن علیها نجاسة فهی طاهرة یجوز الصلاة فیها.

الدم الأول إستحاضة و الثانی دم نفاس إن إنقطع علی الخمسة و السبعة و إذا إستمر أکثر من عشرة أیام تحسب منه فقط مقدار عادتها.

الدم الأول إستحاضة و الثانی دم نفاس إن إنقطع علی الخمسة و السبعة و إذا إستمر أکثر من عشرة أیام تحسب منه فقط مقدار عادتها.