شريعة الرحمة - المعارف الإسلامية والاجابة عن الشبهات الكلامية

لا یجوز الإستفادة من هذه الأموال بالشکل الذی ذکرتموه إلا بإذن الباذلین. لکن یجوز للعاملین أخذ اُجرة المثل لأعمالهم إذا کانوا محتاجین.

الأولی ترک اللطم إلا عند عزاء الحسین و سائر المعصومین(ع).

یکفی فی القضایا التاریخیة إذا لم تشتمل علی حکم إعتقادی أو عملی أن تسند إلی الکتاب الذی رویت فیه أو إلی القائل.ولکن بشرط أن یکون المضمون مفهوماً مناسباً لشأنهم (علیهم السلام).

لا یعذب المیت ببکاء أهله ولا تزر وازرة وزر اُخری مضافاً إلی أنّ البکاء علی المیت لیس بحرام و هو تسلیة لأهله و قد بکی رسول الله (ص) علی ولده إبراهیم و إجتمعت نساء مدینة فی دار حمزة و بکین علیه و ربما یکون البکاء من الشعائر الإسلامیة فی مثل حمزة و الحسین (ع).

لا یجوز إقامة مثل هذه الأمور فی الحسینیات.

1- إقامة عزاء الحسین علیه السلام و أصحابه و أولاده علیهم السلام من أفضل الشعار و القربات ولکن یجب أن تکون بهیئة لا توجب وهن المذهب و الإضرار بالبدن.2- لیس العمل فی هذا الیوم حراماً و یحل ثمنه ولکنه مکروه.3 و 4 - إذا لم یکن فیه ما یخالف الشریعة الاسلامیة ولم یکن سبباً لوهن المذهب لا بأس به والأولی أن لا یری وجه المعصومین(ع) بأن یکون تحت ستار.5- لا بأس به ولکن الاولی تعظیم هذه الشعائر بلبس السوداء.

لا بأس بطرح ما یکون من مصالح المسلمین فی الموارد المذکورة بشرط أن لا تغلب هذه الأمور علی عزاء الحسین و الأئمة المعصومین علیهم السلام.

لیس هذا العمل حرام فان الشیعة یقصد بحبّ الحسین التقرب إلی الله تعالی لأن الحسین و أصحابه استشهدوا فی طریق الإسلام.

إذا کانت الأجهزة المذکورة مما یستفاد منها غالباً للألحان المناسبة لمجالس اللهو و الفساد فلا یجوز إستخدامها.

إذا کان فیه تعظیم للشعائر فله رجحان.

حرمة شق الثیاب ثابتة بالدلیل المعتبر ولکن لا دلیل علی حرمة اللطم.

إذا لم یکن فیه مزاحمة للمصلّین فی وقت صلاتهم فلا بأس به.