کفارة العادة السریة
ما هی کفارة العادة السریة بعد ان حدثت لی بعدما تبت عنها التوبة النصوح ونذرت ان لا افعلها؟
لیس لها کفارة خاصة ولکن علیک بالاستغفار و جبران ما مضی بالأعمال الصالحة.
لیس لها کفارة خاصة ولکن علیک بالاستغفار و جبران ما مضی بالأعمال الصالحة.
لا شک ان استخدام العادة السریة حرام شرعاً و سبب للعقوبات فی الدنیا و الآخرة و فیها مضار کثیرة و اللازم علی الشاب المسلم الاجتناب عن کل ما یوجب تحریک قوی الجنسیة من مشاهدة الافلام الخلاعیة و الحضور فی مجالس السوء و عند اصدقاء السوء حتی یکون نقیّ الثوب فی الدنیا و الآخرة.
إذا تخیل هذه الأمور أو شاهد بعض الأفلام الخلاعیة أو لعب بنفسه ثم خرج منه المنی فهذا هی العادة السرّیة و هی محرمة شرعاً.
إذا ترکت هذا العمل و تبت منه توبة نصوحاً و عملت بالأعمال الصالحة بمقدارها سوف یغفر الله لک إن شاء الله.
العادة السریة محرمة مطلقاً، و ینبغی للمؤمن بعد التوکل علی الله أن یلتفت الی مکائد الشیطان الذی یستدرجه الی ارتکاب المحرمات عبر هذه التسویلات.و أفضل الطرق للابتعاد عن الحرام تقوی الله و ترک مشاهدة الافلام الخلیعة ، و ترک مرافقة أصدقاء السوء و الابتعاد عن کل ما یوجب ثوران الشهوة.
یحرم علیها ذلک، و یجب علیها الغسل إذا أمنت.