شريعة الرحمة - المعارف الإسلامية والاجابة عن الشبهات الكلامية

لا تبطل الصلاة و لا تکون نجسة.

لا بأس به

کتبنا الجواب عن ذلک فی کتاب تفسیرنا الأمثل فی تفسیر سورة المؤمنون.

البدعة هی ما یؤدى بقصد وروده فی الشرع بالخصوص، أو أن یؤدی إلى هذا المعنى فی العمل. لذا فلا بأس فی المصافحة إذا حصلت بنیّة المطلوبیّة المطلقة، و ترکها أحیاناً.

هذا العمل مخالف للاحتیاط، وإن کان الاقوى جوازه وإذا أدّى إلى وهن الصلاة فهو حرام.

لا تجوز طاعتهم فی الأوامر غیر المشروعة، أمّا أوامرهم المشروعة والصحیحة فتجب إطاعتهم فیها، کما یجب تسلیم شؤون المجتمع الإسلامی الرّئیسیة إلى الأفراد الملتزمین بالأحکام الشرعیة.

یجب علیه العمل وفق المناطق المعتدلة، وقد ذکرنا تفاصیل هذا الموضوع فی کتاب الصلاة والصوم فی القطبین. أمّا القبلة فی المناطق القطبیة فلا صعوبة فیها وذلک بالوقوف باتجاه أقرب نقطة إلى مکة. ومن هنا أیضاً یتضح حکم الصلاة والصوم فی الرحلات الفضائیة فتکون قبلة رواد الفضاء حیث تکون الأرض وامتدادها فی السماء.

یؤدی صلاته على تلک الحالة، فإذا کانت المدة قصیرة فالاحتیاط قضاء الصلاة بعدها، وإلاّ فلا لزوم للقضاء.

لا بأس فی النوم مع العلم بأن الصلاة ستفوت، ولکن ینبغی عدم النوم إن أمکن.

لا بأس فیه إذا کان بقصد القربة.

لیس للتسلیمات الثلاث التی یؤدیها المکلّف الى ثلاث جهات دلیل خاص، ولکن لا بأس بها إذا کانت بنیّة أوامر الزیارة المطلقة.

إذا لم یکن فی الصلاة نقص على الظاهر فلا تعاد الصلاة، بل یستعان بالتعقیبات.