شريعة الرحمة - المعارف الإسلامية والاجابة عن الشبهات الكلامية

المساجد الواقعة فی الشوارع ولا أمل فی عودتها یزول عنها حکم المسجد وکذلک حکم الوقف، ویجب على من فعل ذلک أن ینفق ما یعادل قیمتها على بناء مسجد آخر أو تعمیر مساجد أخرى، وهو فی الحقیقة من قبیل إتلاف عین المال. وما لم تظهر ضرورة ملحّة للغایة لا یجوز تهدیم المساجد بأیة حال من الأحوال، أمّا المساجد المتروکة فی الصحاری والقرى المهجورة فیجب صیانتها بالحدّ الذی لا یؤدی الى هتک الحرمتها.

لا فرق بین اللیالی المقمرة وغیر المقمرة.

لا یجوز استخدام هذه الأدوات فی مصلّى المسجد أو فضائه أمّا إذا خصصت صالات فی المسجد للمکتبة أو الأنشطة الثقافیة، فیجوز استخدامها فی هذا المجال.

إذا کانت عاجزة عن التصحیح فلتقرأ کما تستطیع.

لا بأس به لا بقصد الورود.

اذا کان جاهلاً قاصراً صحت صلوته و ان کان مقصراً یجب علیه قضائها تدریجاً.

إذا التفت إلى ذلک أثناء السجدة الأولى من الرکعة الثالثة فیعتبرها الرکعة الثانیة ویتشهد ثم یقضی السجدة المنسیة بعد الصلاة ثم یؤدی سجدات السهو حسب ما ورد فی الرسالة، والاحتیاط أن یعید الصلاة. أمّا إذا انتبه إلى ذلک بعد السجدتین فصلاته باطلة.

صلاته فی مفروض السؤال لا تخلو عن إشکال.

لا بأس فی ذلک،ولکن الأحسن أن یخلع حذاءه.

یبنی کثیر الشک على ما ینفع حالته.

المراد إنّه یصلی فی آخر الوقت بحیث یشک فی طلوع الشمس فیقول نستصحب عدم طلوعه و نصلی فهذه صلاة لیس من شأن المؤمن ولا سیما طالب العلم.

تجوز الصلاة مادام الوقف باقیاً ولکن الأولی أداء کل صلاة فی أول وقتها.