شريعة الرحمة - المعارف الإسلامية والاجابة عن الشبهات الكلامية

الشکل الثانی یدعى التورک ویعتبر من المستحبات.

تفید بعض الروایات بأن هذا الشیء بدأ فی عصر الأئمة (علیهم السلام) ولکنه لم یتخذ طابع العمومیة حینئذ، ثم ظهر کشعار للشیعة (لمزید من الاطلاع راجع الکتاب القیّم المستمسک، بحث الأذان والإقامة).

البدعة هی أن یقال ذلک بقصد الجزئیة من الأذان، وإلاّ فلا بأس فیه، وهذا هو قصد الشیعة.

إذا کانت تلاوة القرآن تبثّ مباشرة فالسجدة واجبة، وإلاّ فاحتیاط.

لا یحرم عمل مثل هذه الأشیاء ولا تحتاج إلى حکم حاکم الشرع غیر ان إنجاز الأعمال الدنیویة فی المساجد مکروه، وإذا تسبب فی مضایقة المصلّین فحرام.

الإشکال یخص ذلک الجزء فقط.

لا بأس بالصلاة فی تلک الغرقة و الأحوط أن لا تکون الصور أمامه إلا أن یسترها بستر.

إذا کانت من القراءات المشهورة بین المسلمین فلا بأس، ولکن لما کان المشهور فی هذا العصر قراءة عاصم على روایة حفص، وهی الواردة فی المصاحف العادیة فان القراءة بالقراءات الأخرى لا تخلو من إشکال.

المعروف کراهة لبس السواد فی الصلاة، والدلیل الوارد على ذلک یشمل المرأة والرجل. ولکن العباءة مستثناة من ذلک ولا یستبعد أن یستثنى منه شادر النساء کذلک.

الاحتیاط قراءة (مالک یوم الدین).

إذا لم یکن علیها نجاسة فهی طاهرة یجوز الصلاة فیها.

قراءة القرآن فی الصلاة بالعربیة الصحیحة واجب علی الجمیع و الاولی رعایة قواعد التجوید أیضاً.