شريعة الرحمة - المعارف الإسلامية والاجابة عن الشبهات الكلامية

لا یجوز الإستفادة من هذه الأموال بالشکل الذی ذکرتموه إلا بإذن الباذلین. لکن یجوز للعاملین أخذ اُجرة المثل لأعمالهم إذا کانوا محتاجین.

1- إقامة عزاء الحسین علیه السلام و أصحابه و أولاده علیهم السلام من أفضل الشعار و القربات ولکن یجب أن تکون بهیئة لا توجب وهن المذهب و الإضرار بالبدن.2- لیس العمل فی هذا الیوم حراماً و یحل ثمنه ولکنه مکروه.3 و 4 - إذا لم یکن فیه ما یخالف الشریعة الاسلامیة ولم یکن سبباً لوهن المذهب لا بأس به والأولی أن لا یری وجه المعصومین(ع) بأن یکون تحت ستار.5- لا بأس به ولکن الاولی تعظیم هذه الشعائر بلبس السوداء.

لا بأس بطرح ما یکون من مصالح المسلمین فی الموارد المذکورة بشرط أن لا تغلب هذه الأمور علی عزاء الحسین و الأئمة المعصومین علیهم السلام.

لا إشکال فی هذا العمل فی نفسه، ولکن لما کان سبباً لتهمة الشرک من ناحیة الأعداء فالأحوط ترکه.

لا یجوز إقامة مثل هذه الأمور فی الحسینیات.

لیس هذا العمل حرام فان الشیعة یقصد بحبّ الحسین التقرب إلی الله تعالی لأن الحسین و أصحابه استشهدوا فی طریق الإسلام.

إذا أمکن الإستفادة منها فی إقامة العزاء فی أمکنة أخری او زمان آخر فاللازم العمل به إلّا إذا أخبروا المتبرعین بصرف الزائد فی المحتاجین و کانوا راضین بذلک.

حرمة شق الثیاب ثابتة بالدلیل المعتبر ولکن لا دلیل علی حرمة اللطم.

لا مانع من ذلک، بل قد یکون راحجاً لا سیّما إن قیام الحسین علیه آلاف التحیة و الثناء کان فی نفسه أمراً سیاسیاً لإقامة العدل و الحکومة العادلة.

إذا لم یکن فیه مزاحمة للمصلّین فی وقت صلاتهم فلا بأس به.

1- جواب جمیع الأسئلة کما یلی:الأصوات و اُغنیات المناسبة لمجالس اللهو و الفساد فانّها محرمة و ان کانت بصورة ذکر المصیبة او المفاهیم المطلوبة و یجوز التصفیق إلا فی الحسینیات و المساجد.

إذا کانت الأجهزة المذکورة مما یستفاد منها غالباً للألحان المناسبة لمجالس اللهو و الفساد فلا یجوز إستخدامها.