شريعة الرحمة - المعارف الإسلامية والاجابة عن الشبهات الكلامية

یجوز منها ما لا یکون مبرزاً لمفاتن الجسم.

لا مانع منه.

الأولی تقدیمه علیه.

لا إشکال فی ذلک، بل لا إشکال أیضاً فی لبس الملابس الخاصة للجنسین إذا لم یترتب علیه فساد، وإلاّ فیحرم.

لا یجوز للمرءة أن تلبس لباس الزینة إلا أن تکون تحت العبادة.

لبس الأساور أمام الأجانب لا یجوز و أما غیره فلا بأس إلاّ إذا کان سبباً للفساد.

المقصود بلباس الشهرة أن یرتدی ثیاباً تظهره بمظهر الزهد والقداسة ریاءً.

لا شک فی حرمة لبس السلاسل الذهبیة للرجال علی کل حال و أما غیرها فإن کان یعد فی عرف المحل من الزینة المختصة بالنساء فلا یجوز للرجال و إن کان من الزینة المشترکة فإنّه یجوز و ربما تختلف فی ذلک عادات البلاد.

انّ فی لبس ثیاب الزینة إشکالا، ولکن المانتوات العادیة لیست ثیاب زینة، ویکفی أن یستر الثوب تمام الجسم إلاّ الوجه والکفین، على أن العباءة (أو الشادر) أحفظ وأفضل.

المقصود هو ما اصطلح علیه عرفاً بأنه ملبوس نسائی (ولکن إذا لم یترتب علیه فساد فلا یحرم) وارتداد مثل هذا اللباس فیه اشکال شرعاً.

إذا لم تکن زینة ظاهرة فلا بأس.

3 و 4 - لا یجوز ذلک إذا کان خارجاً عن المقدار المتعارف بین المؤمنات.