أراء المجتهدین الأموات فی العمل بالاحتیاط
هل یجب على من یعمل بالاحتیاط مراعاة الأحکام الصادرة من المجتهدین الأموات أیضاً؟
إذا کان مقصوده الاحتیاط المطلق فعلیه النّظر فی جمیع الأقوال، أما إذا کانت غایته الاحتیاط بین محتملی المرجعیة فیکفیه الإطلاع على أقوال العلماء الأحیاء.
تقلید مرجعین فی آن واحد
هل یجوز لمن یعمل بالاحتیاط أن یأخذ إحتیاطات البیع مثلا من مرجع وإحتیاطات الصلاة من مرجع آخر؟
إذا کان المقصود إتباع مجتهدین متساویین فی الفقاهة فی إتخاذ طریقة الاحتیاط فلا بأس.
الرجوع الى مجتهد آخر فی حالات الاحتیاط الواجب
إذا کان جواب السؤال السابق انه فی حالة التعارض بین القانون والفتوى هو وجوب العمل بفتوى مرجع التقلید، فیرجى بیان فلسفة ولایة الفقیه وتشکیل الحکومة الاسلامیة والغایة من تشکیل القوّة المقننة ووضع القانون، وإذا کان الجواب هو وجوب العمل وفقاً للقانون، فعلى هذا ما هی الحکمة والغایة من التقلید ووجود مراجع التقلید؟ وما هی الآثار المترتبة علیه؟ وما فائدة الفتاوى الصادرة عنهم فی أبواب الفقه المختلفة التی توجد قوانین تنظمها؟
جواب السؤال السابق یوضح فلسفة وجود الحکومة وکذلک فلسفة المرجعیة.
العمل بالإحتیاط
کتاب ( اجماعیات فقه الشیعة واحوط الأقوال من أحکام الشریعة ) وهو یجمع أحوط أقوال الشیعة فی الفقه، فهل یجوز لنا نحن مقلدیکم إذا أردنا العمل بالاحتیاط الاعتماد علیه، علما بان الکتاب موجود على الموقع؟
العمل بالاحتیاط مشکل جداً فالاحسن لکم الاخذ بالفتاوی.