(المسألة 1256): إذا إقتدى بالإمام في الرکعة الثانية قنت وتشهّد مع الإمام والأحوط أن يتّخذ حالة الإقعاء عند التشهّد (أي يرفع رکبتيه عن الأرض ويضع أصابع يديه وصدر قدميه على الأرض فقط). وبعد أن يتشهّد الإمام يقوم ويقرأ الحمد والسورة، وإذا لم يتّسع الوقت لقراءة السورة يکتفي بقراءة الحمد، ليدرک الإمام في الرکوع.
(المسألة 1257): إذا اقتدى بالإمام وهو في الرکعة الثانية يجب ـ في رکعته الثانية التي هي الرکعة الثالثة للإمام ـ أن يجلس بعد السجدتين ويتشهّد بالمقدار الواجب ويقوم فوراً ويلحق نفسه بالإمام، فإن لم يتّسع الوقت لقراءة التسبيحات الأربعة ثلاث مرّات يقرؤها مرّة واحدة، ويلحق نفسه بالإمام في الرکوع.
(المسألة 1258): إذا کان الإمام في الرکعة الثالثة أو الرابعة وکان المأموم يعلم أنّه إذا اقتدى بالجماعة وقرأ الحمد فإنّه لا يدرک رکوع الإمام فالأحوط وجوباً أن يمکث حتّى يرکع الإمام ثمّ يقتدى به.
(المسألة 1259): إذا اقتدى بالإمام في الرکعة الثالثة والرابعة يجب أن يقرأ الحمد والسورة وإذا لم يتّسع الوقت للسورة قرأ الحمد فقط، ويلحق نفسه بالإمام في الرکوع.
(المسألة 1260): إذا اطمأنّ أنّه لو قرأ السورة فإنّه يدرک رکوع الإمام، فالأحوط وجوباً أن يقرأ السورة، وفي هذا الحال إذا قرأ السورة واتّفق أن لم يدرک رکوع الإمام فصلاته الجماعة صحيحة.
(المسألة 1261): إذا کان الإمام واقفاً ولم يعلم المأموم أنّه في أيّ رکعة هو؟ يجوز له الإقتداء به ويقرأ الحمد والسورة بنيّة القربة وصلاته صحيحة سواء کان الإمام في الرکعة الثالثة والرابعة أو في الرکعة الاُولى والثانية بشرط أن يکون الإمام في صلاة الظهر والعصر حيث يخفت بقراءة الحمد والسورة.
(المسألة 1262): إذا تصوّر أنّ الإمام في الرکعة الاُولى أو الثانية ولم يقرأ الحمد والسورة ثمّ بعد الرکوع علم أنّه کان في الرکعة الثالثة والرابعة فصلاته صحيحة ولکن إذا علم قبل الرکوع بذلک وجب عليه أن يأتي بالحمد والسورة فإن لم يتّسع الوقت أتى بالحمد فقط وأدرک الرکوع مع الإمام.
(المسألة 1263): إذا کان مشتغلا بصلاة النافلة فإنعقدت صلاة الجماعة فإن لم يکن مطمئناً من إدراک الجماعة لو أکمل النافلة إستحبّ له ترک النافلة والإلتحاق بالجماعة.
(المسألة 1264): إذا کان مشتغلا بالصلاة الواجبة وقامت جماعة فإن لم يدخل في الرکعة الثالثة بعد، وخاف ـ لو أکمل صلاته ـ أن لا يلحق بالجماعة، أرجع نيّته إلى الصلاة المندوبة وأکملها في رکعتين ثمّ ألحق نفسه بالجماعة.
(المسألة 1265): إذا تمّت صلاة الإمام وکان المأموم في التشهّد أو التسليم لم يجب عليه نيّة الإنفراد.
(المسألة 1266): إذا کان متأخّراً عن الإمام برکعة واحدة، فعند ما يجلس الإمام للتشهّد فالأحوط أن يرفع رکبتيه من الأرض واضعاً أصابع يديه وصفحتي قدميه على الأرض ويقرأ التشهّد معه أو يذکر الله تعالى، فإن کان هذا التشهّد هو الأخير مکث حتّى يسلّم الإمام ثمّ يقوم ويکمل صلاته.
(المسألة 1267): يجب أن يکون إمام الجماعة: «بالغ» «عاقل» «عادل» «طيّب الولادة» «شيعيّاً إثنى عشري» وأن تکون قراءته صحيحة وإذا کان المأمومون رجالا يجب أن يکون الإمام رجلا أيضاً ولکن لا مانع من إمامة المرأة للمرأة، وکلّ إنسان طيّب المولد سواء کان مسلماً أو غير مسلم إلاّ أن يثبت خلاف ذلک.
