(المسألة 2008): إذا أحسّ الأمين بامارات الموت في نفسه فإن أمکنه إيصال المال إلى صاحبه أو وکيله وجب وإلاّ فالأحوط إيصالها إلى الحاکم الشرعي، وإن لم يمکنه ذلک وجب عليه أن يوصي بها ويشهد على ذلک ويذکر للوصي والشاهد اسم صاحب المال ونوع المال وخصوصياته ومحلّ حفظه.
(المسألة 2000): إذا لم يکن لمن قبل الوديعة مکاناً مناسباً لحفظ الوديعة وجب عليه تهيئته وحفظها على وجه لا يقال في حقّه أنّه قد قصّر في حفظها وإلاّ فهو ضامن مع التلف.
(المسألة 2005): إذا مات صاحب المال وجب على المستودع أي الأمين ردّها فوراً إلى وارثه أو إعلامه بها ليأخذها فلو أهمل وقصّر في ذلک ضمن، نعم لو کان ذلک لعدم العلم للوارث وأراد من التأخير التحقيق في الأمر أو ليعلم أنّ الميّت هل له وارث أو لا؟ ولم يدفع المال وتلف فلا ضمان.
(المسألة 2001): لو تلفت الوديعة في يد المستودع من دون تعدٍّ منه ولا تقصير لم يضمنها، ولکن لو وضعها في مکان يظنّ بأنّ الظالم سوف يعلم بذلک ويأخذها فيضمن لو تلفت إلاّ أن لا يکون لديه مکان أفضل منه ولم يتمکّن من إيصالها إلى صاحبها أو إلى من هو أفضل منه.
(المسألة 2006): لو مات صاحب المال وکان الوارث متعدّداً وجب عليه ردّ الوديعة إلى الجميع أو إلى وکيلهم، فعلى هذا لو ردّ المال إلى أحد الورثة بدون إذن الآخرين ضمن سهمهم.
(المسألة 1068): الشخص الوسواسي لا ينبغي عليه العمل بيقينه وشکّه بل يعمل وفقاً يتعارف به لدى الأشخاص العاديين سواءً حصل له اليقين بذلک أم لا، وإلاّ فصلاته باطلة في کثير من الموارد.
(المسألة 1427): إذا عقل المجنون لم يجب عليه قضاء ما فاته من الصيام حال جنونه، وکذلک لو أسلم الکافر لم يجب عليه قضاء ما فاته من الصوم حال کفره، ولکن لو کفر المسلم ثمّ عاد إلى الإسلام وجب عليه قضاء ما فاته حال إرتداده.
(المسألة 157): إذا علم صاحب البيت أثناء الأکل بأنّ الطعام متنجّس فالأحوط وجوباً إخبار الضيوف، ولکن لو علم أحد الضيوف بذلک لا يجب عليه إخبار البقيّة امّا لو علم أنّه إذا لم يخبرهم فسوف يتنجّس هو أيضاً بسبب معاشرته لهم وإختلاطه معهم وجب إخبارهم بذلک بعد الإنتهاء من الأکل لتطهير أيديهم وأفواههم.
(المسألة 1598): إذا اشترى القمح والشعير أو التمر والزبيب وعلم أنّ البائع دفع زکاتها لم يجب عليه شيء، وإن شکّ في ذلک فلا يجب عليه شيء أيضاً، ولکن إذا علم أنّه لم يدفع زکاتها بطلت المعاملة بنسبة مقدار الزکاة إلاّ أن يأذن حاکم الشرع ففي هذه الصورة يأخذ مقدار الزکاة من البائع، ولو لم يأذن الحاکم کان له أخذها من المشتري، ويمکن للمشتري مطالبة البائع ذلک المقدار لو کان قد دفعه إليه.
(المسألة 920): إذا أتى بالتسبيحات في الرکعتين الأوّليتين من الصلاة وهو يتصوّر أنّهما الرکعتان الأخيرتان فإن علم قبل الرکوع وجب أن يقرأ الحمد والسورة وان علم في الرکوع أو بعده صحّت صلاته والأحوط المستحبّ أن يأتي بعد الصلاة بسجدتي السهو.
(المسألة 1436): إذا أخّر القضاء عدّة سنين وجب القضاء ومدّ من الطعام عن کلّ يوم للفقير ولا تتعدّد الکفّارة بتعدّد السنين.
(المسألة 1257): إذا اقتدى بالإمام وهو في الرکعة الثانية يجب ـ في رکعته الثانية التي هي الرکعة الثالثة للإمام ـ أن يجلس بعد السجدتين ويتشهّد بالمقدار الواجب ويقوم فوراً ويلحق نفسه بالإمام، فإن لم يتّسع الوقت لقراءة التسبيحات الأربعة ثلاث مرّات يقرؤها مرّة واحدة، ويلحق نفسه بالإمام في الرکوع.
