(المسألة 470): ذات العادة الوقتية إذا رأت الدم أکثر من عشرة أيّام ولم يمکنها تشخيص عدد أيّام الحيض عن طريق علائمه وأوصافه يجب أن تجعل بعدد أيّام عادة قريباتها حيضاً لنفسها، من دون فرق بين القريبات من الأب أو الاُمّ، أمواتاً کنّ أم على قيد الحياة، وهذا إذا کان کلّ القريبات أو أکثريتهنّ الغالبة متشابهات، امّا إذا کان بينهن إختلاف مثلا کانت عادة بعضهنّ خمسة أيّام وعادة بعضهنّ الآخر ثمانية فالأحوط وجوباً أن تجعل سبعة أيّام من کلّ شهر عادة له.
(المسألة 461): ذات العادة الوقتية والعددية إذا رأت الدم عدّة أيّام قبل عادتها وأيّام بعدها (کما هو متعارف عند النساء حيث يقدّمن أو يؤخّرن عادتهن أحياناً) ولا يزيد مجموعها عن عشرة أيّام يکون کلّها حيض، وإذا زاد عن عشرة أيّام کان الدم الذي رأته في أيّام عادتها فقط حيضاً وما قبلها وما بعدها إستحاضة. وهکذا إذا رأت الدم عدّة أيّام قبل أيّام عادتها مضافاً إلى تمام أيّام عادتها، أو رأت الدم فقط عدّة أيّام بعد عادتها مضافاً إلى تمام أيّام عادتها وکان المجموع لا يتجاوز عشرة أيّام کان کلّه حيض. وامّا إذا تجاوز عشرة أيّام عدّت أيّام عادتها فقط حيض.
(المسألة 460): ذات العادة الوقتية والعددية إذا رأت الدم يومين أو ثلاث قبل زمان عادتها أو بعده بحيث يقال انّها قدّمت أو أخّرت عادتها وجب أن تعمل بوظائف الحائض، سواء اتّصف ذلک الدم بصفات الحيض أم لا.
(المسألة 1091): إذا علم بعد صلاة الإحتياط بأنّ النقصان الذي کان في صلاته مطابقاً لصلاة الإحتياط (مثلا في الشکّ بين الثلاث والأربع إذا صلّى صلاة إحتياط رکعة واحدة ثمّ علم بعد ذلک أنّه صلّى ثلاث رکعات) فصلاته صحيحة، وإذا علم بأنّ نقصان صلاته أقلّ من صلاة الإحتياط فالأحوط وجوباً أن يأتي به بعد ذلک بلا فصل ثمّ يعيد الصلاة، وإذا علم بأنّ نقصان الصلاة کان أکثر من صلاة الإحتياط فإن لم يکن قد أتى بما يبطل الصلاة بعد صلاة الإحتياط فالأحوط وجوباً أن يأتي بالنقصان المذکور ويعيد الصلاة أيضا.
(المسألة 846): إذا ذهب للمسجد ليصلّي جماعةً فرأى أنّ الجماعة قد إنتهت فما لم يتفرّق الناس وتنهدم الصفوف فالأحوط أن لا يأتِ بالأذان والإقامة إذا کانوا قد أذّنوا وأقاموا لصلاة الجماعة.
(المسألة 621): إذا کان لديه ماء بمقدار الوضوء أو الغسل وعلم أنّه إذا أراق الماء سوف لا يحصل عليه فإذا دخل وقت الصلاة حرمت إراقته والأحوط وجوباً أن لا يريقه قبل وقت الصلاة أيضاً، وکذلک إذا احتمل إحتمالا عقلائياً أنّه إذا أراق الماء سوف لا يحصل عليه بعد ذلک فالأحوط وجوباً أن يحتفظ به، وفي جميع هذه الصور لو أراق الماء فانّه فعل ما لا ينبغي ولکن صلاته مع التيمّم صحيحة.
(المسألة 1357): إذا نسب إلى الله ورسوله عمداً کذباً افتراه آخر ففي صومه إشکال.
(المسألة 630): من کان لديه قليل من الماء بحيث لو توضّأ به أو إغتسل لم يبق عنده شيء لتطهير بدنه أو ثوبه المتنجّس، وجب تطهير البدن والثوب أوّلا ثمّ يتيمّم ويصلّي.
(المسألة 847): إذا کانت مجموعة تصلّي جماعة أو کانت صلاتهم قدتمّتولم تنهدم الصفوف وأراد شخص أن يصلّي فرادى أو مع جماعة اُخرى تريد الشروع في الصلاة يسقط عنه الأذان والإقامة بشرط أن يکون قد أذّن واُقيم لتلک الصلاة وکانت الصلاة جماعة صحيحة والصلاتين في مکان واحد وکليهما صلاة أداء ومتعلّقة بوقت واحد وفي المسجد.
(المسألة 146): إذا کانت الأرض أو القماش وأمثالها رطبة ولاقت الشيء النجس تنجّس ذلک القسم الملاقي للنجاسة وتبقى سائر الأجزاء طاهرة إلاّ إذا کانت الرطوبة بمقدار کثير بحيث تسري من مکان لآخر، وکذلک في مثل الخيار والبطيخ واللبن وأمثالها لو لم تکن فيها رطوبة کثيرة مسرية فانّ محلّ الملاقاة ينجّس فقط.
(المسألة 6): إذا کانت معرفة «الأعلم» غير ممکنة بشکل قطعي فالأحوط أن يقلّد شخصاً آخر يحتمل فيه الأعلمية، وفي حال الشکّ بين عدّة مجتهدين وعدم ترجيح أحد منهم يمکنه إختيار أحدهم وتقليده.
(المسألة 2035): لو اُکره الزوجان على العقد أو اُکره أحدهما ثمّ رضيا بعد العقد فالأحوط وجوباً إعادة قراءة صيغة العقد من جديد.
