(المسألة 1371): إذا لم يغتسل الجنب إلى أذان الفجر عمداً بطل صومه على الأحوط وجوباً، وإذا لم يتمکّن من الغسل أو ضاق الوقت تيمّم، أمّا إذا بقي على الجنابة لا عن عمد فإنّه يصحّ صومه. والمرأة التي برئت من الحيض أو النفاس ولم تغتسل إلى أذان الفجر حکمها حکم من بقى على الجنابة إلى أذان الفجر.
(المسألة 1387): من مسّ الميّت ووجب عليه غسل مسّ الميّت جاز له أن يصوم بدون غسل مسّ الميّت، ولو مسّ الميّت في حال الصوم لم يبطل صومه، ولکن يجب أن يغتسل للصلاة.
(المسألة 89): البول والغائط من الإنسان وکلّ حيوان حرام اللحم، ذي نفس سائلة (يعني ما له دم دافق عند الذبح) نجس والأحوط وجوباً الإجتناب حتّى عن بول الحيوان الحرام اللحم الذي ليس له دم دافق عند الذبح، ولکن فضلات الحيوانات الصغيرة مثل البعوضة والذباب وما شابهها طاهرة. وبناءً على هذا يجب الإجتناب عن فضلات القطط والفئران والحيوانات المفترسة وما شابهه.
(المسألة 98): البيض الذي يخرج من بطن الدجاج الميّت طاهر بشرط أن تکون قشرته الخارجية صلبة ولکن يجب تطهير ظاهره.
(المسألة 1783): لا يصحّ بيع وشراء البضاعة التي تباع وتشترى بالمشاهدة مثل البيت والسيارة، والکثير من أنواع السجاجيد والفرش من دون مشاهدة.
(المسألة 1779): إذا باع شخص مال شخص آخر بدون إذنه صحّت المعاملة إذا أجاز صاحب المال بعد ذلک.
(المسألة 1784): ما يباع في بلد بالوزن أو الکيل وفي بلد آخر بالعدد أو المشاهدة يجب التعامل عليه طبقاً للعرف السائد في ذلک البلد.
(المسألة 1771): إذا لم يتّحد العوضان جنساً فلا إشکال في الزيادة والتفاضل، فلا ربا لو باع المنّ من الرّز بمنٍّ ونصف من الحنطة.
(المسألة 1564): إذا اشترى الذمّي أرضاً من مسلم ثمّ باعها إلى مسلم آخر. فلا يسقط الخمس بذلک وکذلک إذا مات وورثه مسلم فالأحوط أن يدفع خمسها فلو اشترط الکافر الذمّي عند عقد شراء الأرض عدم دفع الخمس أو إشترط على البائع دفعه لم يصحّ الشرط ويجب عليه دفع الخمس ولکن لو إشترط على البائع أن يدفع مقدار الخمس بالنيابة عنه صحّ الشرط ووجب العمل به.
(المسألة 1801): إذا باع شيئاً نسيئة وبعد مضي مدّة من الأجل نقّص البائع من مقدار دَينه في ذمّة المشتري وأخذ الباقي نقداً فلا بأس به.
(المسألة 1480): إذا اشترى شيئاً بعين المال الذي لم يخمّسه فالمعاملة باطلة بالنسبة لمقدار الخمس إلاّ أن يأذن في ذلک حاکم الشرع ففي هذه الصورة يجب عليه دفع خمس البضاعة التي إشتراها إلى حاکم الشرع.
(المسألة 1033): الثامن ـ من مبطلات الصلاة البکاء مع الصوت وإن لم يکن عن إختيار، بل البکاء من دون صوت يبطل الصلاة أيضاً (على الأحوط وجوباً) هذا إذا لم يکن البکاء من خشية الله وللآخرة، وإلاّ فلا يکون موجباً لبطلان الصلاة ، بل هو من أفضل الأعمال ومن سيرة أولياء الله.
