(المسألة 2393): لو إجتمع في ورثة الميّت عمّه وعمّته وخاله وخالته لأبيه وعمّه وعمّته وخاله وخالته لاُمّه قسّم المال إلى ثلاثة أسهم سهم للعمّ والعمّة والخال والخالة من اُمّ الميّت «والأحوط وجوباً تقسيمه بينهم بالتصالح» والسهمان الباقيان يقسّمان إلى ثلاثة سهم ثلث للخال والخالة لأب الميّت يقسّم بينهم بالسوية والقسمان الآخران للعمّ والعمّة من لأب الميّت «للعمّ ضعف حظّ العمّة».
(المسألة 2380): لو إنفرد العمّ أو العمّة کان المال له سواءً کان من الأبوين (أي أخو أبيه من الأب والاُمّ) أو من الأب خاصّة أو من الاُمّ خاصّة، ومع تعدّد الأعمام أو العمّات وکان کلّهم من الأبوين أو من الأب خاصّة يقسّم المال بينهم بالسوية لو کانوا من جنس واحد، ولو إجتمع أعمام وعمّات کلّهم من الأبوين أو من الأب فللذکر ضعف حظّ الاُنثى.
(المسألة 2382): لو کان الوارث أعمام وعمّات وبعضهم کان للأب وبعضهم للاُمّ وبعضهم للأبوين لم يرث العمّ والعمّة للأب خاصّة، ثمّ ان کان للميّت عمّ وعمّة للاُمّ قسّم المال إلى ستّة أقسام واُعطي قسم واحد للعمّ أو العمّة للاُمّ والباقي للعمّ والعمّة للأبوين «للذکر مثل حظّ الاُنثيين»، ولو تعدّد العمّ والعمّة للاُمّ (وکان له عمّان أو عمّتان أو عمّ واحد وعمّة واحدة للاُمّ) قسّم المال ثلاثة أقسام واُعطي قسمان منه إلى العمّ والعمّة للأبوين (للذکر مثل حظّ الاُنثيين) وقسّم واحد للعمّ والعمّة للاُمّ، والأحوط وجوباً في تقسيمه مراعاة المصالحة بينهم.
(المسألة 718): يجب إستقبال القبلة في صلاة الإحتياط والسجود والتشهّد المنسيين أيضاً وکذلک في سجود السهو على الأحوط وجوب.
(المسألة 1579): إذا زاد سهم السادات عن حاجتهم وجب دفعه إلى المجتهد العادل ليصرفه في مصارف اُخرى نافعة ولو نقص عن حاجتهم أمکن إعطاؤهم من سهم الإمام (عليه السلام) فعلى هذا لا توجد مشکلة في زيادة ونقيصة سهم السادات.
(المسألة 1643): إذا کان صاحب صنعة أو تاجر، ولم تکن أرباحه تکفي لمؤونة سنته جاز له أن يجبر النقص من الزکاة ولا يلزمه بيع لوازم عمله أو رأس ماله وأملاکه في مخارجه.
(المسألة 617): إذا کان وقت الصلاة ضيّقاً وکان البحث عن الماء يستغرق وقتاً أو يواجه خطراً فلا يجب البحث، ولکن إذا إستطاع البحث بمقدار معيّن وجب ذلک المقدار فقط.
(المسألة 347): إذا کان الجرح أو الدمل أو الکسر في موضع المسح، فإن لم يمکن المسح عليه وجب أن يضع عليه قماشاً طاهراً أو شبهه ويمسح على القماش برطوبة وضوئه، والأحوط وجوباً أن يتيمّم أيضاً وإذا لم يمکن وضع قماش عليه وجب الوضوء من دون مسح، والأحوط وجوباً في هذه الصورة أن يتيمّم أيض.
(المسألة 2202): إذا التقط الصبي شيئاً فالأحوط وجوباً على وليّه الإعلان عنه فإذا لم يعثر على صاحبه إلى سنة کاملة عمل بما ورد من الأحکام الأربعة في المسألة السابقة بما يطابق مصلحة الطفل.
(المسألة 348): إذا کان على الجرح أو الدمل أو الکسر جبيرة، أي کان مغطّى بقماش أو جصّ أو ما شابه ذلک، فإن لم يکن فتحه والکشف عن الجرح وما شابه ذلک مضرّاً، ولم يکن فيه مشقّة کثيرة، ولم يکن إستعمال الماء مضرّاً به، وجب فتحه والوضوء، وفي غير هذه الصورة يجب غسل أطراف الجرح أو الکسر والأحوط إستحباباً أن يمسح فوق الجبيرة أيضاً، وإذا کانت الجبيرة نجسة أو لا يمکن المسح عليها بيد مبلّلة وضع عليها قماشاً طاهراً ومسح بيده المبلّلة عليه.
(المسألة 2407): لو کان على الميّت دَين وکان الدَين بمقدار الترکة أو أکثر قدّم أداء الدَين على الحبوة فلا يصل من تلک الاُمور الأربعة شيء للولد الأکبر، ولکن إذا کانت الترکة أکثر وأمکن أداء دَينه وبقي مقدار معتبر للورثة الآخرين وجب دفع الأشياء الأربعة المذکورة للولد الأکبر.
(المسألة 355): من کانت وظيفته التيمّم ان کان على أعضاء تيمّمه جرح أو کسر أو دمل وجب أن يتيمّم تيمّماً جبيرياً على نحو الوضوء الجبيري.
